ميقاتُ النخيل
الساعةُ الحيرى وما من لقا
لا بد لي يا ميسُ أن أقلقا
قال الفضائيون يا حائرا
لن تأفلَ النجماتُ لن تغرقا
ولن يضرّ النجمُ إطفاؤهُ
إن كان في أحلامنا أشرقا
يا ميسُ كان النخلُ ميقاتنا
من أتلفَ الميقاتَ من أحرقا
ومن وشى بالظلّ في رعشةِ
التيارِ حتى ضلّ واغرورقا
يا ميسُ نصف الماء إيماءةٌ
ولونُ هذا الشاي ما رقرقا
وطاولاتُ التِيهِ لا تشتهي
سوى انسكابي شاكياً ضيّقا
أشتاقُ رسمَ النهر يا هذهِ
من يسأل اللوحاتِ كي ترفقا
من ذا.. إلهُ الماءِ..ما قولهُ
لن تدخلَ الأنهار مستشرقا
نعم, وماذا بعد ما قوله?!
أنّ تسترقَ الريحَ أنّ تشفقا
عرجّت.. هذا الأفقُ في حفلةٍ
كبرى وذاك الأفقُ في ملتقى
لوحتُ كم لوحتُ يا ليتني
قطعتُ كفيّ ولا ذا الشقا
يا ميسُ- تبا -لستُ مستأنفا،
إن النخيلَ الحُرَ ما أورقا
وهذه البارات لا تنتهي
من رقصةِ الأعداءِ والأصدقا
مازن الطلقي