نصحت في السر مغتابا وقتاتا
يسعى ليأكل لحم الناس أمواتا
مابال ثغرك يا مغتاب تلقمه
ميْت اللحوم تراها الآن أقواتا
تنسى حسابا بيوم الحشر موعده ؟؟
حيرى نقوم من الأجداث أشتاتا
أما نهتك بنصِّ الذكر آيته
فإن للخلق حشراً كان ميقاتا
أتغرق القلب في أوحال غِيبته
وتدمن الإثمَ أوقاتا و أوقاتا
ماذا سيبقى اذا ماتت بنا قيمٌ
وكيف يثمر غصن ٌ بعدما ماتا ؟؟؟
هذا كلامي بدعوى النصح أكتبه
لولا المحبّة لا ما صار أبياتا
-
أبو يامن عبدالرحمن