وإليكَ صَنعَاء التي مُذْ أصبَحَتْ
كالضبع في هذي البلاد الغَابةْ
وإليكَ مفتَاحُ التَسَامُحِ دَاخلَ الـ
يَمَنيِّ ضَاعَ فَكيفَ أفتَحُ بَابَهْ
وإليكَ أخشى أن يسير دعاء من
قَتلوا بأقدام البُكا الكذّابَةْ
وإليكَ يارَمضَان مَوتي كُلّمَا
قرأوا لأجلي سورة الدَبّابَة
وإليكَ كان تَوجّعي وتصبّر الـ
إنسانِ فيَّ يعضّ جوعاً نَابَهْ
وإليكَ باسم الخانعين دَفنتُ في
روحي التَحرّر ثُمّ ذُقتُ غيابهْ
واليكَ ، يَنتَظرُ الطَعَامُ طَعَامَهُ
مثلي ويَنتَظرُ الشَرابُ شَرابَهْ
يا صَومُ صُم بي حين يأكل نفسهُ
حرفي وَدَعْ شعري ينالُ عقابَهْ
-
شعر : محمود العكاد – اليمن