ياسّيد الحب…./ الشاعرة : رنا رضوان – سوريا

جفَوتَ عنّي فذُقتُ المُرَّ والألَما
وألفَ ظنٍّ خيالي فيكَ قد رسَما

مازلتُ أرتقبُ الأيّــــامَ علَّ بها
تَرى الحَقيقةَ أو تَشكو ليَ النَدَما

لي حُزنُ عُصفورةٍ في عشّها لعِبتْ
أيـدي الرياحُ فمالَ العشُّ وانهَدما

كأنّما الحُبُّ منّي حينَ كُنتُ بـــــهِ
ألومُ أهلَ الهَوى قد جاءَ وانتَقَما

مباخرُ المعبدِ المسْحورِ قد خَفِتَتْ
والشَمعُ مثلي كئيبٌ بالدُموعِ هَمى

ياليلُ قُلْ لي فَما إلاّكَ يُخبرُني
أما لشَوقيَ حَـدٌّ للحَبيبِ أما؟؟

ناحَ الحَمام كآهاتي وَحينَ دَنا
من حرِّ نارِ فؤادي خافَ وانهَزما

أينَ الليالي التي كانتْ تُنيرُ بنا
وكيفَ قد أصْبحتْ في بُعْدنا عَدما؟

أميرُ حُسْنٍ تَراهُ العَينُ مُنفَرداً
فكَيفَ خلَّفَ أشواقي لهُ أُمَما؟؟

ياسيّد الحُبِّ في كفّيكَ رايتهُ
قد صِرْتُ للحُزنِ من طُولِ النوى عَلَما

عُدْ ليْ فإنَّ غَرامي فيكَ أهلَكَني
وأعْجَزَ الحِبْرَ والقرطاسَ والقَلَما

ودعْ ظنونَكَ وانساها فَعنْ ثقَةٍ
قلبي بحُبّكَ ياغَيرانَ قــد خُتِما

  • الشاعرة : رنا رضوان – سوريا 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …