يا عالِمَ الأسْرارْ ../ شعر : لطفي ذنون 

 

أُخْـفي عـنِ الـنّاسِ تَـبْريحي وأكْتُمُهُ

وأحْـبِسُ الـحُزْنَ فـي قـلْبي وأكْظِمُهُ

وأُظْـهِرُ الصَّبْرَ … لكِنْ لسْتُ مُصْطَبِراً

وكيْفَ يجْرَعُ كاسَ الصَّبْرِ مُعْدَمُهُ !!!

بَــرِمْـتُ بـالـهَـمِّ فـــي أحْـشـايَ أخْـزِنُـهُ

ولــــيْـــسَ يــنْــفــعُ مَــهْــمـومـاً تَــبَــرُّمُــهُ

عن أعْيُنِ النّاسِ حالي باتَ مُسْتَتِراً

وأنْـــتَ – يـــا عــالِـمَ الأسْــرارِ – تَـعْـلَمُهُ

يـا فارِجَ الكَرْبِ كَرْبي كادَ يصْرَعُني

ولـــيْــسَ غـــيْــرُكَ يـــــا رَبّـــــاهُ يَــهْـزِمُـهُ

يــا مـن تُـبَدِّلُ حُـزْنَ الـمرْتَجي فَـرَحاً

ومــــن دعــــاكَ إلــهــي أنْــــتَ تُــكْـرِمُـهُ

بـالـبـابِ عــبْـدٌ أتــى يـــا رَبُّ مُـلْـتَـجِئاً

حــاشـاكَ حـاشـاكَ يـاموْلايَ تَـحْـرِمُهُ

  • شعر : لطفي ذنون 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …