الواقعُ من رؤية جلية / شعر : منير محمد العمري

.
حمـلْنا سـلاحٙ القهـرِ حتى تعـوّدت 
نـفـوسٌ بأشـگــالِ المـآسـي تُضـرّجُ ~
.
.
ومٙــرّٙ عـلــيـنـا كُـــلُّ يــومٍ گــأنـّٙـهُ 
سنـينٌ لهـا من سـيّءِ الـدّٙهـرِ بٙهـرٙجُ ~
.
.
تمٙـنّت مجـيء المٙـوتِ أرواحُ أمّٙــةٍ 
وتحـسُدُ من للـموتِ أسرٙوا وأعرجوا

######
######

گما يُلـفٙظُ التنـزيـلُ صيغت حِگايةٌ 
خُـرافـيّٙـةُ الأحـداثِ تُـروى وتُدرٙجُ ~ 
.
.
وأبطالُهـا الأحزانُ، والجُبـنُ، والرّٙجـا
يؤدُّونٙ أدوارٙ العِدى منـذُ أشرجُـوا

##### ######
##### ######
##### ######

رفيقٙ جُروحي، لٙيتٙ تدري بِمِحنتي 
أقيِّـدُ دمْعـاتـي بصـمـتي ، فتُـفـرٙجُ ~ 
.
.
قد اعتُـقلتْ في الگبـتِ حٙولٙينِ ، أو گذا 
يزيـدُ ، فبـاتت في حنـايـايٙ تُمـرٙجُ ~ 
.
.
وتذرفُ داخلٙـها ، من الحُزنِ سٙيـلٙهـا 
گـأنّٙ مٙـدارٙ الـگـونِ لـلـدّٙمـعِ مٙــدرٙجُ ~ 
.
.
سـؤالُـگ هذا قٙـطــرةٌ مـن تصـبُّبٍ 
لفٙيـضِ سـؤالاتٍ مـعٙ العُـقْـمِ تُهـرٙجُ ~ 
.
.
ولـي نٙيـفُ أفگـارٍ تـلاشت جمـيعُها
فلم يبـقٙ للعـقلِ الذي خابٙ مٙسْـرٙجُ ~
.
.
ومـا زال يحكي بالأحـاجي وكُلّٙـما 
يقـولُ ، أرانـي بـالتبـاسـي أُصهْـرٙجُ ~

»»»»»»»»»»«««««««««««

وصوتٌ من الأعمـاق دوّٙى سمـاعُـهُ
قلوبًـا ينـاديها ” هُـمُ القومُ عرّٙجُـوا !؟
.
.
ألا مـن يـرُدُّ الجمْـعٙ إنـي نـذيرُهُم 
نسُوا ربّٙهم جهلًا ، وأربـابٙهُـم رٙجُـوا 
.
.
تشققت الأجوافُ .. ماتـت مشـاعرٌ 
ويُغـزل للإنسـانِ بـالـذٙنـب مِضـرٙجُ ~ 
.
.
ولا ينفع الجوعى سبيلًا ، وخُبـزُهم 
بسٙـيـلِ الـدِّمـاء السّٙـاكبـات مُگــرّٙجُ ~
.
.
ألسـتٙ تـرى النيرانٙ _ يا خِلُّ _ سُعِّـرتْ 
ومن أشعلوا بالحقدِ حٙربًـا تبـرّٙجوا 
.
.
جُنُـونٌ تفـشّٙى، والحشا الحُلوُ أوحٙشٙ~ 
فهـيهـاتٙ هذا الوضـعُ يأتيـهِ مٙخـرٙجُ ~ “

»»»»»»»»»»»»»
«««««««««««««

فـذاگ نـداء الـرُّعـب لا شـکّٙ مُهلکٌ 
مـخــاوفُـهُ بـاليـأس تُبـنى وتُـبـرٙجُ ~ 
.
.
ولكنّني فـردٌ علـى مشـهد الأسـى 
أظـلُّ مـع الآمــالِ مـمّٙـن تـفـرّٙجُـوا