جــمـر من الصبـر / شعر : ياسر حجازي – مصر

إلى مُتعبٍ يغـفو ويصحو ذهـولُــهُ

على طعمِ فنجانٍ من الشَّوقِ لـيـلُهُ

يُـقلِّـب أفكـــارا ويُـبلـي مـشــاعرا

ويسـطُـر حُـــزنا لا تَـكلُّ فُصُـــــولُـهُ

يُـجمِّـلُ دمع العين في تِـيهِ نَـظرةٍ

وذبـحة قلـــبٍ لا تخفُّ حُـمـولُــهُ

ومـا بيـن ” أوجـــاعي تمـــامٌ وخَـلِّها

على الله ” ليل الصَّـبِّ يمـتدُّ طـولُـــهُ

ومـا بين مـــا يغفـو علــيه وبينــها

(يقــولُ لـها مــــاذا وكـيفَ يقـــولُـــهُ؟)

يقـــولُ لهـا مــــاذا أحقًّـا تُحبُّـــــــه ؟

وضعف الذي فيـهِ أفيــها مثيــــلُـهُ

يـمـرُّ على جــمـر من الصبـر سائلا

إلامَ وهـذا الحُــبُّ يطـغى أفـولُـــهُ

وعن أيِّ شيءٍ سوف يحكي ولم تزل

تموتُ على الأسوارِ عطشى خيولُــهُ !

 

شعر : ياسر حجازي – مصر 

شاهد أيضاً

لتصطادَ بحرًا

” لِتَصْطَادَ بَحْرًا ” يَاْ أُمَّنَا الأَرْضُ،هلْ عادَ الذيْ شَرَدَا أَمْ أَنَّ حِضْنًا سماوِيًّا إليه …