مــن ذا سـيـسكن فـي الـفؤاد ؟ / شعر : سدرة أحمد – سوريا

 

مــن ذا سـيـسكن فـي الـفؤاد سـواكا
ســأظــل أعـــزف بـالـقـصيد هـــواكا

وضـــأت ألــحـان الــيـراع بـادمـعـي
عـتـقت حـرفـي مــن رحـيـق شـذاكا

وعزفت اسمك في حروف قصيدتي
قـــــد قــلـتـهـا ســــرا أنــــا أهــــواكا

لــكــن أوتــــار الــحـروف تـخـونـني
وتــقــول جــهـرا مـاعـشـقت خـــلاكا

مـن ذا يـصدق كـم تـجوب خـواطري
ويزورنــي لـــيــلا شذى ذكـــــراكا

ســافـرت مــنـي كـــي أراك بـلـحظة
ويــطــل فـــي لــهـف عــلـيّ ســنـاكا

يـكـفـي فــؤادي ان تـعـانق نـبـضتي
ويــظـل فـــي روحــي هـنـا مـسـراكا

هــل ســوف تـعلم أنـني طـيف اتـى
ام سوف أحـــيــا والــمـنـى لــقـيـاكا

  • ❤ الشاعرة : ســـــــــدرةأحمد – سوريا

شاهد أيضاً

قصيدة للجزائر

  1 أتيتُ  إليكم  بقصيدةِ  حبِّ مسومة  للخلــــــــودِ  بقلبِي على مسمعٍ من عدوٍ أنـــادي تعالوا …