كأوراقِ الخريفِ نثرتُ عُمراً تساقطَ في دروبٍ شائكاتِ و ما استوعبتُ أياماً تَوَّلَتْ تُقَلِّمُ ظفرَها أيدي الحياةِ هو الوَهجُ المُضمخُ باتَ يعطي مِن الأوجاعِ أصنافُ الهِباتِ و مَرَّتْ غيرَ راضيةٍ بِحالٍ تَمَلَّكَ أمرَهُ حُمقُ الولاةِ أنا وطنٌ تحيطُ بهِ الرزايا أفرُّ مِن الهَلاكِ إلى الشَتاتِ أنا وطنٌ يُقارعُني أنينٌ على نَبذِ المروءةِ والثَّبَاتِ أنا وطنٌ تُشاغلني المنايا و كلُّ مَنِيَّةٍ …

(على كل حال) لن أبوح بصمتي ، يكفي ظهور صراخي ولا زلت واقفا لأنني احبك لا أحب أن أكون نسخة ثانية فرحلت عنك وحطمت مرآتي لا بأس أن تشاطر رحيل من تحب ببعض دموع الفرح حتى لا يطول حزنك أوهم نفسي أحيانا أنني متفائل جدا . فأرسم وطني على شكل حسناء تفيض جمالا

……..جدتي …… يتيه ببيتها دربي ففيه مواطن الحب وحضنٌ لا يجاريه حنان الشرق والغرب وموقدةٌ مؤججةٌ تُعد الشاي للصحب وصحن الجوز منتظرٌ على كرسيها الخشبي ومئزرها الذي خلعت ومغزل صوفها يُنبي بأن الشال قد أزفت تعانق في الهوى ثوبي فمالي حين أذكرها أهيم بدمعي الصبِّ فهذي جدتي تروي لليلاها مع الذئب توظف صوتها الحاني وكفٍ بالهوى الرحب على أضواء قنديل …

…………………….. لكِ العُذر……………………. إلامَ سَأبْقى على الجَمْرِ أُصْلى……..وَأنتِ أماميْ ملاكٌ تَجَلّى..؟؟؟ أقولُ أُحِبُّكِ بِدْءَ الحَديثِ……………. فَأولى بِحُبكِ أنْ أسْتَهِلّا كَتَمْتُ غَراميْ بسَدِ اصْطباري… ولكنما الموجُ قَدْ صارَ أعْلى لَكِ العُذرَ أنْ تَعْجَبيْ منْ جنوني…….فَأنتِ بقربيْ زماناً تَوَلّى.. ولكنّهُ الحُبُ منذُ العُصورِ………….يَشلُّ العقولَ إذا جاءَ شَلّا فلاتَسْألي عَنْ جنونِ اخْتياري………..فَأما غَرامَكِ عِنْدي وَإلّا أُقِرّ إليكِ بأنّكِ نَبْضي……………وأنكِ عندي من الروحِ أغْلى …

– عللاني ببسمة – متعب خافقي وكل لساني/1 و يراعي ما عاد طوع بناني يا زماني كفاك جلداً ..فإني قد رفعت الرايات .. دعني وشاني كل ما كان سلسلاً صار مراً والذي كان ناصعاً.. صار قاني والحبيب الحبيب أمسى عدواً واللدود اللدود يبغي التداني/2 آه يا شامة الدنااا إن قلبي ضج من حزنه على أحزاني عللاني يا صاحبي.. فإني قد …

(عَـــسَـــلـــيَّـــةُ الـــعَـــيــنَــيــنِ) لَــمَّـا أَطَــلـتُ بِـعَـينِها الـتَـحدِيقا أَلـفَيتُ فـي هَـذِي الـعُيونِ بَرِيقا فَـعَـلمتُ أَنِّـي فـي هَـوَاهَا هَـالكٌ وعَـلِمتُ أَنِّـي قَـدْ غَـدَوتُ غَرِيقا إِنِّـــي وإِنْ أَبــدو كَـطَـيرٍ جَــارِحٍ فـــي حُـبِّـهـا لا أُتْـقـنُ الـتَـحلِيقا عَـسَليةَ العَينَينِ لا تُخفي الهَوَى ودَعِـيـهِ مَـا بَـينَ الـعُيونِ طَـلِيقا وتَـدَلَّـلي مَــا شِـئـتِ أَنْ تَـتَدلَّلي وتَـخَـبئي بَـيـنَ الـزُهـورِ رَحِـيـقا أَنَا شَاعرٌ، يَروي الحُرُوفَ بِدَمعهِ لَــكِـنَّـنـي لا أُحــســنُ الـتَـنـمِـيقا أَنَــا …

  أبحرتُ في عمقِ السماءِ أراني بينَ الغيوم بعالمِ الأحزانِ لأواعد الليلَ الكئيب بداخلي أهديهِ منْ شجنِ الفؤادِ أغاني أمضي فيتبعني صهيلٌ في دمي يقتاتُ حزناً منْ صميم كياني في القلب نافذةٌ تطلُّ على المدى منها أُحلّقُ فوقَ صمت لساني جهراً يبوحُ الحبرُ كل مواجعي فأقول للنجماتِ سرَّ بياني يا عالقاً بينَ الضلوعِ بغربتي جرعتني مرَّ الآسى بدنانِ وصَبَبْتَ في …

  مستجدية النوافذ  التي تظل مواربة  لاتفطن للغياب تتخذه وسيلة …… لا تفتح نفسها لولائم البوح تزجي سحاب الحرف بين غيمة ، وأخرى ترى الودق يتخللها غامرا لها، بهطوله على صدر الحرف يترسم الكلمات بحبره النقي .. يرسمه وشما، على خذ البياض في لحظة همس. سكينة شجاع الدين

(حصيلة مغترب ) اللَّياليْ تَسعى لحَتْفِيْ ورَحيليْ بــِـرُغْمِ أنـْفِي لمْ أُرِدْ غـُـربـَـةً لنـَـفـْيٍّ ومُـرَادِيْ يـَعودُ مَنـْفِـيْ في بِـلادِيْ أَبْدُو غـريباً وغـرِيباً فِي كُـلِّ طَـرْفِ أبْتَغيْ العيشَ في ابْتِعادٍ ليـْتَهُ في القَـريبِ يكـْفِي وإذا مَا نـَـادى رَحِـيـلـيْ لـِودَاعٍ أعْـيـَـاهُ وصْـفِـيْ قـَـالَ خـِـلـِّي بـِأَيِّ قـَلـبٍ ودُمُوعُ الحَبـيبِ تُخْـفِيْ لـجـِراحٍ للــروحِ تَـقْـفُـو ! ودُمُوعِـيْ للدَّمـعِ تَـقْـفِـيْ كـُلـَّمـا قُــلـتُ يـَـا وَداعـًـا صاحَ خِليْ ! …

الرخ والفريسة ( ق.ق.ج ) لأول مرة ينسى أن يطبعَ قبلتَه الأخيرة على خد صغيرته المدللة.. خرج بلا وداع .. التهمه الإسفلت كأفعى تلتهم عصفوراً .. وفي مثلث الموت ربضت سيارتُه على عجلاتها الأربع كأنها أسد يربض على فريسة .. لمح إلى السحب ..خيل له أنه لمح رُخَّا أسود يخرق السماء ..سمع صوتا كعزيف الجن ..تذكر أنه نسي تقبيل ابنته ..اشتدت …