أرشيف شهر: نوفمبر 2017

أسئلة حائره ../ سرمد بني جميل – العراق

 أسئلة حائره .. ألا ياشــبيهَ الــبدرِ هل انـتِ راغــبه  بِوصلِِ يُسرُّ النفسَ أم انـتِ ذاهــبه.؟ وهل من شعور الوجــدِ تُبدينَ لوعةً  وذي مقلتا عيـنيــكِ بالدمــعِ ساكبــه أُحـاذرُ أنً الوهم في نفــسـكِ افـترى فبعضُُ من الحالات في النفسِ كاذبه تَبوحُ صدورَ الـناسِ صِـدقاً وقد نرى كثــيراً مـن الاقــوالِ تبــدو مُلاعِــبه وفي ذكركــم تَـــجتاحُ قلبــي طراوةُُ تَدانت بها الــنبـضاتُ والروحُ ذائبـه فقد …

أكمل القراءة »

يا مصر / الشاعرة : ليلى عريقات

  يا مصر يا مِصرُ أوجَعَنا البُغاةُ بِجُرْمِهِمْ شُلَّت يَمينُ مُخاتِلٍ أضْناكِ يا مِصْرُ يا فجْرَ الحضارةِ والنُّهى مجدٌ لها يسمو إلى الأفلاكِ أهرامُهم شيدتْ بِعزْمٍ لِلْأُلى مِن مُعْجِزاتِ الكونِ سِحْرُ عُلاكِ لمّا أتى الإسلامُ أعلى شأنَها ما ذكْرُ أرضٍ في الكتابِ سِواكِ شادَ الخلائفُ أرضَها وقصورَها يا دارَ حكمتِها منارُ سَناكِ يا مِصرُ يا أرضَ الكنانةِ صُنْتِ لي عِزَّ …

أكمل القراءة »

(أرضي هاهنا) للشاعرة : يسرى هزاع

أرضي هاهنا أحبيب لاترحل وروحك ثائره خفقاتها بالصدر تبقى هادره هذي الجراح ولو تراءى طيفكم وقفت خشوعا كالسنابل ناضره أنا لست راحلةً وأرضي هاهنا أنا نخلةٌ للود تبقى … صابره ياملهم الشعراء نبض وريدهم هذي بحارك باللآلئ زاخره وحروف حبك تنحني بتواضع لغة القصيد تفوح منها عاطره أقرأ حنينك في وريد قصيدتي نجمٌ يضيء على السنين الغابره ولحاظ طرفك فتنةٌ …

أكمل القراءة »

(إهداء للشاعرة سمر الرميمة) الشاعر : أبو فارس المخلافي

إهداء للشاعرة سمر الرميمة __________________ لك الفضاء فهيا فيه فانطلقي وأشعلي النجم هيا واسكني السحبا من أين يأتيك هذا الحرف مشرعة أبوابه لجمال فاض وانسكبا هزي إليك بجذع الشعر وانهمري حسنا كنخل علينا يسقط الرطبا كوني الجمال الذي تشتاقه مهج به تطيب قلوبا….في حشاه نبا العذر سيدتي ماذا أقول أنا فبعد حرفك حرفي يستحيل هبا يامن منحت حروف الشعر أبهة …

أكمل القراءة »

(معزوفتي) للشاعر: د.إبراهيم طلحة

وعن سيقانِها الملساءِ سيقانُها الملساءُ مو مو مو موسيقا!! فيا معزوفتي، عقلي وقلبي كأنَّهُما إلى ساقَيْكِ سِيقا!! فَحِينَ وضَعْتِ ساقًا فوقَ ساقٍ سلَبْتِ العَقْلَ والقلبَ الرّقيقا وَحِينَ كَشَفْتِ عَنْ ساقَيْكِ، وَيْلِي!! لُعَابِي سَالَ، ثُمّ نَشِفْتُ رِيقا!! تُنَشّفُ لِيْ بِلَفظَةِ (آح) رِيقي وتُحرِقُ لِيْ دَمِيْ معها حَرِيقا!! أرى ساقَيْكِ نُورًا في طَرِيقِي وكُنْتُ ضَلَلْتُ مِنْ قَبْلُ الطّرِيقا!! إبراهيم طلحة اليمن

أكمل القراءة »

(آخرُ العطر)للشاعرة : مسيرة سنان

آخرُ العطر.. وأجيءُ ظلاً متقناً وسرابا وأمد رجفةَ غربتي أسبابا وأطيلُ في الحزن اللذيذ كآبتي لأكون في مهد الغياب غيابا آنستُ من عين المدينة زلةً لكأن وجهكَ يرتدي الإسهابا لكأن عينك قد تراخت مثلما غيمٍ تحدرَ واشتهى الإعقابا لكأن موجك يعتريني رملةً بيضاءَ تشهق ظلمةً وضبابا آنست دربك حيث كان بأدمعٍ هطلت على شوقٍ حواك كتابا وتسربت في باب روحي …

أكمل القراءة »

حصاد البِرّ…/ بقلم : جميلة بلطي عطوي – تونس

حصاد البِرّ… يشفّ المساء على غير عادة … تتهاطل الشّهب في جوف المجرّة تلاحق ظلّا حوله يشتدّ القصف من الجهات الأربع وهو في كلّ مرّة يتلوّى ، يتكوّر ثمّ ينهض من جديد…كالقطط بسبع أرواح لا موت ولا زوال…عند المنتصف يشرئبّ البصر ، يتوقّف النّظر وقد أدهشته الصّورة …كوّة بحجم الرّجاء تنفتح رويدا …منها يتدلّى تابوت أسود ، على جانبه الأيمن …

أكمل القراءة »

زفرات مُفارق / شعر : محمد ٲحمد الدِّيَم.

زفرات مُفارق …….. يا مُهجــة الرّوحِ هل للبُـعدِ من ٲمَـدِ؟ ٲمْ إنّ هـذا النـوى، يامُهـجــتي ٲبـدي ! لواعجُ الشوقِ شبّـتْ في فـؤادي،وقدْ إمتـدتِ النّارُ حـتى لامَـســتْ كَـبـدي مـُحـال ٲنْ تطْــفــئَ الٲيّــام لوْعتَــنا ٲو ٲنْ تُزيل الهوى المنحوت في خلَدي إذا ٲتى اللـيلُ يٲتيــنا الجــوى مـعـهُ و يسهرُ الوجـدُ مزهـواً على جسـدي يبيــت ينْهَـــشُ من إحساســنا نِتـفـاً ونهشةُ الوجـدِ للإحســـاسِ كالٲســدِ …

أكمل القراءة »

مـا ضـرَّ عزفك والهوى لو زارني / شعر :د. رنـا الـقـيـسي – العراق

  مـا ضـرَّ عزفك والهوى لو زارني مـن خـيرِ لـحن فـي جميلِ قوافِ أو ما رسمتَ لخافقي درب الهوى نـسـمات شـوق أو شـذا ألـطافِ قـد هـالني شُح المشاعر والهوى و أنــاء طـيـفك راحــلا ً لـمـنافِ عـجباً لنبضك قد سرى بي موهناً وسـريـت فـيـه نـاكرا ً أوصـافي فـاشمخ فـديتك عن مجاراة النوى بشمائل ٍِ تـرقى مـدى الإتـحافِ يـارب شـوقي بات َ …

أكمل القراءة »

ريثما كنت / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

ريثما كنت من على الشرفة إطلالتي هذه المرة؛ استثنائية….  مظلة وظلّ يمشي يحملها…. أكاد أقع وأنا أتدلّى، لأميّز ما وقع عليه بصري…  كل يوم أرى الناس هنا…. خطاهم، ثقيلة تنزّ كلاما؛ يخترق الطين والإسفلتَ… وجوههم واجمة، يبتلعون ريقهم المنشىّ… يرفعون أيديهم للسلام كأنهم مبرمجون….  لم ينتبهوا لي مرة وأنا على طرف الطريق أشير لهم وقد تعثرتُ …. هذه المرّة الأمر …

أكمل القراءة »