وشمسٌ أشرقت برُبَى بلادى .. فليس كندِّها طلعت شموسُ يقابلها فؤادي باحتضانٍ .. ودِفؤها للفؤادِ هو الأنيسُ ولم أر مثل صورتها بهاءً .. كما في الحسن تختال العروسُ وريح ترابها مسكٌ وطيبٌ .. إن اشتمته ترتاح النفوسُ وبالنهر المبارك ليس ماءٌ .. ولكن قد سرى التبرُ النفيسُ من الفردوس ينبعُ سلسبيلاً .. على حدَّيه قد عُشِق الجلوسُ وأكرم بالرجال كما …

تنبيه  أرتب الحقيبة؛ لم تتسع إلا لكتفي الذي انسلخ مني وشالي… لا يلزمني الآن…  وهذه الأشياء التي وضعتها أمامي تنتظر….  إشاراتها تتصل بي وبقنديل يتلقاها بين انطفاء وعودة…..  لاداعي للرفاهية… هكذا فهمتُ، المهم اندفاع للأعلى…. كم أشبه كوخي هو بلا سقف وأنا سأمشي بلا كتف… كم أشبه الماء المسكوب من الكأس حين يجففونه بقطعة قماش؛ يعصرونها…. أو يبقى على الأرض …

  نحتاج ألف قيامةٍ وقيامةْ لنعيش في هذا الثرى بكرامةْ نحتاج أن نستل مسند خوفنا ونخط في وجه الحضارة شامة حتى متى نحيا اسارى صمتنا تباً لذل نفوسنا اللوامةْ نحتاج ألف قيامةٍ غجريةٍ من قبل أن ترثَ المدى الدوامةْ شعر : رين العابدين الضبيبي – اليمن 

بـيني وبـين الياس نصف قصيدة وقـصـاصة فـيـها حـنـين جـريـدة وحـبـيـبـة .. أشـيـاؤهـا تـحـتـلني من بعد أن صارت هنااااااك بعيدة ومـشـاعـر يـلـهـو بـقـلـبي نـبـضـها ودمٌ يــصــبِّـرُ بــالــوفـاء وريــــده بـيـني وبـين الـيأس غـفلة مـوعد ولـــى.. أطـــارد لـهـفـتي لأعـيـده كيف اختفيتِ وكنتِ ظل دقائقي كـيف احـترقت وكـنت لي تنهيدة كيف استحال الشوق محض رسالة في جـوف صنـدوق يخون بريــده عـــام جــديـد يـحـتـفي بـغـرابتي …

مـن أيـن أبـدأ ؟؟ مـــنْ أيــنَ أبــدأُ ديـــوانـي وتـدويـنـي فـغـصّـتي بـدأتْ مـنْ سِـفــرِ تـكـويـني . كـأنــنـي والأسـى نـمـضــي مـلازمــةً إذْ أرشـفُ الهمَّ مُـذْ كـوني فـلـسـطـيني . كـأنَّ حــرفــيَ والأشــعــارَ أرهــقــهـا مـوتُ الحـياةِ ومـا أحـسـنـتُ تـأبـيـني . سـبـعـونَ حـزنـًا أنـادي مـلء حنجـرتي والصمتُ يدوي هـزيـمـًا في شرايـيـني . سـبعـون مـوتـًا أنـينُ القـدسِ في أذني قــرعُ الطبـولِ  مُهـيـبـًا أن أغــيـثـونـي . سـبعـونَ …

لجنة التحكيم الدكتورة ربيحة الرفاعي – الأردن  الأستاذ عبد الحافظ متولي – مصر  الشاعر عبد الحميد الرجوي – اليمن    عن مجلة أقلام عربية 

 أغـانِي بلادي ..     أَغــانِي بِلادي أغــانِي الـدِّمـــاءْ  أغـانِي البُطـولةِ، لَحْـــنُ الفِــداءْ أغانِي الْجِــراحِ، وكمْ مِن جَريحٍ  تَغـنَّى فأشْـجَى الثَّـرى والسَّـمـاء أغـانِي بِلادي مِنَ القــلـبِ تـأْتِي  ولا زيفَ فـيهــا، وليـسَ الرِّيـاءْ أغــانِي بلادي مَــزيـجُ هُـمـــومٍ  وفَـيْـضُ يَـقـينٍ وَحُــلْــوُ رَجــاء وأشْجـانُ ثكْلى وعُــرْسُ شهــيدٍ  مَــضى مُسْـتـقِـلاًّ قِـطارَ العَـلاء وفَـــرْحـــةُ أمٍّ تُـزَغْـــرِدُ لَـمّــــا  رَأتْ في ابْـنِهـا عَـزْمةً ومَـضاء تُــوَدِّعُــــه بالـنّـشـــيـدِ ودَمْــــعٍ  …

قصيدة : في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ بِهِ الْآهُ  اللهُ يا أَقْصَى لَكَ اللهُ.. ** يا صَاحِبَيَّ الطَّيْرُ تَأْكُلُ مِنْ رَأْسي وَما اسْتَوْدَعْتُ إلّاهُ ** يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ الَّذينَ عَتَوْا مَنْ ذَا الَّذي سَيَمُدُّ يُمْناهُ !! ** سَيَقُولُ آمِرُهُمْ لِذاكَ وَذا لا لَمْ يَقُصَّ عَلَيَّ رُؤْياهُ ** * تَاللَّهِ مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ في..* فَمَتَى يُغَنَي الْغَرْبُ لَيْلاهُ !! ** …

أمسية للشاعرة سمر الرميمة في مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون بصنعاء [25/ديسمبر/2017] – صنعاء  نظمت مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون مساء اليوم بصنعاء أمسية للشاعرة سمر عبد القوي الرميمة تحت شعار “السلم والسلام“ وألقت الشاعرة الرميمة باقة مختارة من قصائدها المتعلقة بالحب الإلهي وحب الوطن وما يعانيه اليمن في هذه الفترة الحرجة والحاجة الماسة إلى سلم وسلام اجتماعي يقوي أواصر …

أجمل التحايا لكم من أسرة تحرير أقلام عربية يوتوب ( العدد 13) من إعداد : فواز علي الطيب