قِبلــة الأوجـــاع  صـنـعـاءُ صـنـعـاءُ قـلـبـي يـنـزفُ الآنــا مــشـتـتَ الــنـبـضِ، مـكـلـومًا وحَـيـرانـا كــَــأُمِ مـُـوسَــى فــــراغٌ قَـلـبُـهـا وَجـــلٌ ذُقـــــتُ الــفَـراغـاتِ أشــكــالًا وألــوَانــا يــَا نظــرةً فــِي عُيونِ الـدهر ِ شـاهدةً عـــلـــى الــمـقـاديـرِ أزمَـــانــًا وأزمَـــانــا يــــا قِـبـلـةً لــلـذي الأوجـــاعُ تـنـكـأهُ يـرجو الأمــان ويـرجو الـقـُرب سِـلـوانا هذي دموعي على طُهرِ الثرى انسكبَت فـشـكـلتْ مــن حـَمـيمِ الـوَجـدِ بُـركَـانا هــَذِي يــدي رعـشـةُ الـفقدان تـؤلمها فـعـانـقي الـــروحَ، …

  حــــماســــــــــــــــــــة. ــــــــــــــــ قفي ساعة يا ربة الشعر واعلمي پأني إلى عصر السخافات أنتمي أنا من بلاد يأكل القهر قلبها ومن أمة مشغولة بالتخاصمِ أغني وكل السامعين حجارة  وأكتب والأشعار في النار ترتمي وألمح من بين السطور جهنما وكم شاعر من قسوة العيش قد عمي؟ لمن أسكب الأشعار إن كنت عالما بأن كؤوس الشعر كالمر في الفم؟ يموت فتى الإبداع …

الوجعُ الشهيُّ . . سُرىً يا بن السنابل سرمديُّ وصومٌ، عن مناجله، قصيُّ لمعراج الحقول سرابُ جوعٍ تعمّدَ باسم صبرك، بربريُّ صدى (ستِّ الحبايب)هزَّ جذعي إذن يسَّاقَطُ الحُبُّ الجنيُّ كمبخرةِ الرغيفِ، وقد تصابى على جمراتها الوجعُ الشهيُّ فوارى بالرمادِ العمرَ حتّى تعطّرَ باللَّظى بوحٌ خفيُّ سيَصبِغُ أمنياتِ الشيبِ لحنٌ تصوَّفَ في ملامحِهِ وليُّ ليعرى بين كفّيها ابتلاءٌ، سننجو أيّها القمحُ …

يا فارساً أشرقت فيك وما ارتضيت بدائلا وهمست في كحل العيونِ مسائلا يا ناطقاً سحراً تجاوز أضلعي أسكنتني بمتاهةٍ متغافلا تلك الحدائق في عيونك جنتي كم حمَّلتني في الفصولِ رسائلا إني زرعتك في شغافي بذرةً من فيض حبي انتشتك سنابلا ونَقشتُ طيفك فوق أحلام الهوى كبرت معي ..كن منصفاً ..كن عادلا ما راقني ظلٌّ لأية نخلةٍ أعذاق حبك ينتخينَ شمائلا …

حراسة أحتاج قلبًا ثانيًا لأجعله بيتًا لكِ… يتعربش على جدرانه الياسمين… وينقر شباكه العصافير…. أحفر سريرًا من الصخر كي لاتهزّه الأعاصير، وتنامي يا ملاكي… لأن قلبي الأصلي فيه آلاف الأصوات؛ و النايات المتشظيات… صور الراحلين تعبره من اليمين إلى الشمال…. مدّي يديكِ لآخذك…. ليتني سفينةنوح… لنهرب من الكاظمين الفرح… تتشابك العناوين في يدي…. كيف أمسكها؟ مع أني وضعتُ كل الاحتياطات… …

أحببت حرف السين كفّي دموعَكَ عن خدودِك واشهدي  أنّي أحبُّك في الزمان ِالأسودِ يومَ الجميع ُتفرقوا وتقاتلوا  والكلُّ يطلبُ أخذ َقيدكِ من يدي فزجرتُهم ومنعتُ عنكِ سيوفَهم  حتى سمعتُ صياحَهم من مرقدي ورأيتُ نفسي غارقا ًفي حربِهم  فاحترتُ فيكِ وضاعَ نبلُ المقصدِ أوّاهُ كم عانيتُ من غزواتِهم  ودفعتُ عن روحي بغيضَ ترددّي هم إن ينالوا منكِ بعضَ مرادِهم  لن يسعدوا …

 أسئلة حائره .. ألا ياشــبيهَ الــبدرِ هل انـتِ راغــبه  بِوصلِِ يُسرُّ النفسَ أم انـتِ ذاهــبه.؟ وهل من شعور الوجــدِ تُبدينَ لوعةً  وذي مقلتا عيـنيــكِ بالدمــعِ ساكبــه أُحـاذرُ أنً الوهم في نفــسـكِ افـترى فبعضُُ من الحالات في النفسِ كاذبه تَبوحُ صدورَ الـناسِ صِـدقاً وقد نرى كثــيراً مـن الاقــوالِ تبــدو مُلاعِــبه وفي ذكركــم تَـــجتاحُ قلبــي طراوةُُ تَدانت بها الــنبـضاتُ والروحُ ذائبـه فقد …

  يا مصر يا مِصرُ أوجَعَنا البُغاةُ بِجُرْمِهِمْ شُلَّت يَمينُ مُخاتِلٍ أضْناكِ يا مِصْرُ يا فجْرَ الحضارةِ والنُّهى مجدٌ لها يسمو إلى الأفلاكِ أهرامُهم شيدتْ بِعزْمٍ لِلْأُلى مِن مُعْجِزاتِ الكونِ سِحْرُ عُلاكِ لمّا أتى الإسلامُ أعلى شأنَها ما ذكْرُ أرضٍ في الكتابِ سِواكِ شادَ الخلائفُ أرضَها وقصورَها يا دارَ حكمتِها منارُ سَناكِ يا مِصرُ يا أرضَ الكنانةِ صُنْتِ لي عِزَّ …

أرضي هاهنا أحبيب لاترحل وروحك ثائره خفقاتها بالصدر تبقى هادره هذي الجراح ولو تراءى طيفكم وقفت خشوعا كالسنابل ناضره أنا لست راحلةً وأرضي هاهنا أنا نخلةٌ للود تبقى … صابره ياملهم الشعراء نبض وريدهم هذي بحارك باللآلئ زاخره وحروف حبك تنحني بتواضع لغة القصيد تفوح منها عاطره أقرأ حنينك في وريد قصيدتي نجمٌ يضيء على السنين الغابره ولحاظ طرفك فتنةٌ …