أرشيف سنة: 2017

ذوبان .. / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

  ذوبان أبكي لا حزنًا ولا وألما هي حالة من مكنون تعجز الحروف عنه وصفـا…. مزيج رجع صدى أنين روح تصحّرت…. هكذا ردت وهي جوار مقعدي في القطار…. عن استغرابي لدموعها….  استطردت قائلة: كانت رسائل القدماء، ورقة يكتبون نحن بخير، نصدقهم رغم أنه في أحيان كثيرة غير دقيق كلامهم…. الآن نسمع صوتهم يقفز عمقهم قبل اللسان؛ توترهم انفعالهم، جدالهم عدم …

أكمل القراءة »

الحب الخالد / شعر : حسن كنعان – الأردن

الحب الخالد  مدّي اليراعَ وبعضاً من وُريقاتي شاقَ الحبيبةَ شعري بل مناجاتي مازال حبّكمُ مائي ومائدتي لكنّها عشقيَ المُورى بآهاتي مازلتُ أذكر أيام الصّبا حُلُماً  فلستُ أغفلُ عنها في حكاياتي هذي الحبيبةُ أرضي من يفاخرني بمثلها فهْي عندي الغائبُ الآتي لا لا تلمني جنون الحبّ يأخذني إلى التي تستحقّ الحبّ( مولاتي) لولاكِ جوهرة في كوكبٍ عصفتْ ريحُ اللئامِ بهِ ما …

أكمل القراءة »

غداً سألقاكِ / شعر : فواز علي الطيب – اليمن

  غداً سألقاكِ ياويح قلبي لَكَم بالشوقِ أرهقني كيف الخلاص ونار البعدِ تُحرِقني أنامُ أصحو على ذكراكَ يا بلدي نار الحنينِ براكينٌ تُزلزلُني حلَّ الظلام وزادَ البؤسُ في يَمَنٍ أصلِ العروبةِ والتاريخِ والمُدُنِ سارتْ بلادي وفي المجهولِ ضائعةٌ تستنجدُ القومَ هم مَن خَيَّطوا كفني أشتاق أنفاسكَ الحراءَ يا وطني  يا نبضةَ القلبِ أنت الروحُ تَسكنُني على رباكَ عيونُ الشوقِ ناظرةٌ …

أكمل القراءة »

لغتنا قوتنا.. / بقلم : فيصل أحمد الشميري

لغتنا قوتنا … – تطورت وسائل التواصل بين البشرــ والتي ابتدأت من الإشارة إلى الرموز فالتمثيل فالنطق ثم الكتابة ـــــ بمراحل عدة حتى اصبحت تقطع آلاف الأميال وصرنا قرية إلكترونية واحدة البقاء فيها للأقوى. مع هذا التطور الهائل ياترى أين موقع اللغة العربية ؟ التي تعدُّمن أقدم اللغات الحية المكتوبة على وجه المعمورة بإجماع مجموعة كبيرة من الباحثين، والتي زادها …

أكمل القراءة »

(سُرى الفؤاد) للشاعرة: فاتن الشريف

سُرى الفؤاد ……………………… طويلٌ ليلُ حزنِكِ يا بلادي وأطولُ منه فيه سُرى الفؤادِ سيكتبُ شجوَ نبضي أيُّ حبرٍ ؟! وأرضُكِ تلكَ قانيةُ المدادِ عيونُ فصولِها ابْيَضَّتْ شقاءً تلبَّسَ أفقُها حجبَ السوادِ ! أتسطعُ شمسُنا والفجرُ ناءٍ و روحُ النورِ غابت في حدادِ ! لقد صلبوكَ يا وطني بوادٍ وذاك الشعبُ مصلوبٌ بوادِ هنا غَسَّتْكَ نكباءُ المآسي وغسَّ هناكَ جندُكَ في …

أكمل القراءة »

(بلبلٌ عربي) للشاعرة : آزال الصُّباري – اليمن

بلبلٌ عربي ……………… لي بلبلٌ يسكن الشباكَ مابرحا في لحنهِ لوعةٌ أشجتْ بي الترحا له جناحان إلا أنه سقمٌ مبللٌ بالأسى لايتقنُ الفرحا وكلما فاضت العينان تسألهُ يغرد ُالآه للأسباب ماشرحا حدثتهُ ذات حزنٍ بات يجلدني لو كنت ُ أنت َلنلتُ السعد والمرحا وأرسمُ الأفق أحلاماً فتسكنني أسامر النجم أمحو الجرح والطفحا لما رآني لثوب النصح لابسةً أجابني دمعهُ والبوحُ …

أكمل القراءة »

( عبقٌ من الذكرى) بقلم الأديبة : أميرة علي – اليمن

عبقٌ من الذكرى: …………………… فراشاتٌ عبر اللهب، وحبّات (الدوم) تغزو رؤوس المارة، تحدّق وجوههم للأعلى، تستنطق أفواههم من أين تأتي تلك الضربات التي على رؤوسهم؟ وأنا أشاهدها، أراها آيلة للسقوط فوق إحدى قشور الموز التي يرمي بها أحد المشاة، يلقي جم غضبه ولعناته حنقا على الفاعل، تنتابني موجة ضحك. أنفذ مع لهاثي شوقاً إلى بيتنا القديم في صنعاء القديمة (حي …

أكمل القراءة »

(يا مَنْ تدليتَ ) للشاعر : عبدالواحد الكامل – اليمن

يا مَنْ تدليتَ من أعلى متاهاتي حتى دنَوتَ إلى أقصى عِباراتي ماذا تظُنُ بِأنْ تلقى لتأخُذهُ ؟ سوى حُروفٍ كسيراتٍ أسيفاتِ! قد فارقَ السُعدُ أميالاً مواطنها وبدلَ الحُزنُ فيها كُلّ غاياتي حتى النِقاطُ تلاشَتْ مِنْ مواقعها مُذ نَقَّطوا كُلَّ شِبرٍ في مداراتي والوصلُ أضحى كقطعٍ مالهُ صِلةٌ والمدُّ عندي يوازي طولَ مأساتي ولا سكونٌ ولا رفعٌ ولا صِفةٌ ولا ضميرٌ …

أكمل القراءة »

صَدَاقَة / الشاعر حسن علي المرعي

   صَدَاقَة لَوَ أنّيْ مِنْ دِنانِ العُمرِ ساقي لأفرغتُ الزمانَ بِكلِّ راقي جميلُ عِبارةٍ اسماً و مَعنى و سِرُّ وُرودِهِ تحتَ النِّطاقِ وأهديْتُ الشَّفيفاتِ القوافي رشيقاتِ القَوامِ إلى رِفاقي ولو أُعطِيْتُ أجنِحَةَ الأمانيْ رفعتُ الموتَ للسَّبعِ الطِّباقِ فلا مَوتٌ ..ويَحرمُنيْ صديقاً ولا حُزنٌ يُعشِّشُ في المآقي وأنزلْتُ السَّعادةَ في بلادي على حُمرِ الشَّقائقِ بالعِناقِ فلا ثَغْرٌ ..وفَتَّحَ مِنْ سَلاميْ و …

أكمل القراءة »

(حبٌّ شرقي) للشاعر : وضاح أبو شادي- اليمن

حبٌّ شرقي ……………… هُنا اجتمعنا هُنا كانتْ بدايتُنا هنا رسمنا خيالَ الحبِّ شرقيَّا هُنا بنينا من الأوراقِ صومعةً ومن حديثِ الصِّبا بيتاً خـرافيّا هنا سرقْنا من الميعادِ ساعتَهُ لكي يظلَّ الهوى والحب سحريّا هنا نسجنا من الأوجاع أغنيةً ومن دموعِ النوى لحناً ضبــابيا كنّاوكانت هنا الأشياءُ حاملةً بصــــدرها مثلنا قلباً طُفــــــوليّا يانسمةَالحب قدشحَّ الزمانُ بها ومايزال شـــذاها ســـاكناً فِيّــــــا خيالك …

أكمل القراءة »