وأنَّكَ لي نسيــــــــمٌ أحتسيهِ كطعم الخمرِ يُسكرني شذاهُ فلا نومٌ تملّكَ بَعْدُ مِنّــــــــي ولا صَحْوٌ يُبَلَّغُ مُنْتهــــــــاهُ وبينَ تَعَقُّلٍ في غيرِ رشْــــدٍ وشوقٍ قادَ دفتَّهُ هـــــــــواهُ بحقِّ الــــــودِّ إن أبقيتَ ودًّا ترفَّقْ بالذي خارتْ قُـــــواهُ الشاعر : جمـــــال خليفـــــــة – مصر 

رفَّــت رفـيـفَ الـوردِ فـي بُـستانِهِ وتــبَـسَّـمـتْ مــغــزولـةً بــحـنـانِـهِ . بـيـضـاءُ جـمّـلَـها الـحـيـاءُ وزانَـهـا كـحـلٌ ونـبـلٌ فــي رحــابِ جـنانِهِ . مــاذا تــرى؟ هـل تـستبِدُّ بـروحِها لــيـظـلَّ قـلـبُـكَ شــاربـاً لـدنـانِـهِ؟ . ويَبيتُ في الخَفَقانِ مثلَ غُصونِها وتَـحِـلُّـهُ الأنــثـى عــلـى خَـفَـقانِهِ . لا تـهـجرِ الـقـلبَ الـرقـيقَ بـحـلمِهِ يـغريكَ حُـبّاً فـي الـجوى بحِسانهِ . فـتـعـيشُ ظـبـيـاً راتِــعـاً بـزهـورِهِ يـخـتالُ عِـشقاً فـي هـوى غِـزلانِهِ . …

  من لي بها تلك الحروف المُترعه يا من أراها في دمي .. متربعه وتهيم في قلبي كظبي عاشق يختال في كل الجهات الأربعه من لي بها …كقصيدة هيمانة تجتاحني … فتزيح كل الأقنعه خبأت حبي .. خلف ظل رموشها أبحرت فيها حيث لم تك..أشرعه نظرت إليه وأشرق الوجه الذي تهفو له الأنظار شوقًا مسرعه وتبسمت والثغر يرسل قبلة ولحاظها …

  إني جعلتك لي وشعري ملهما  وكتبت حرفا فيك يعلو الأنجما ونحت في زحل البعيد حكايةً ليزورها في الحب روّاد السما وبدأت أسرد في المعارج قصةً غنّى الحمام لحسنها وترنما هي قصة الحب الذي في خافقي يحيا مع الأشواق نبضًا أو دما فاهجر وغب وابعد فإنك مالكي مادمت أنت لهاجسي من ألهما شعري إليك وأحرفي وقصائدي ولسان حالي بالمحبة كم …

كم هالك في عشقه ذاق اللظى  ما مات في نار الهوى أو عاشا .  يقسوا عليه الناصحون بنصحهم  مات المريض لخوفه الانعاشا .  لما رأيت من الجمال جماله  و علمت أن الواردين عطاشى .  حطمت من حسن به نظارتى  فرأيت ما دون الحبيب طشاشا .  ضحك المحب بصدقه فبدا لمن  جهل الهوى و دروبه غشاشا .  نأتي الي دنيا القلوب …

الفنانة اليمنية شروق محمد ضمن لجنة التحكيم في ملتقى القاهرة الدولي الأول للمسرح الجامعي  في إطار فعاليات افتتاح ملتقى القاهرة الدولي الأول للمسرح الجامعي فى الفترة من 1 إلى 7 اكتوبر  2018 بمسرح القبة بجامعة القاهرة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبدعم من جامعة القاهرة …

  مَهْمَا تَغالوا بالحَدِيْثِ وَجَالوا إِنَ القَدِيْمَ أَصَالَةٌ وَجَمَالُ وَإِذَا الحَضَارَةُ أَسْهَمَتْ بِتَقَدُّمٍ يَبْقَى القَدِيْمُ عَلَى المَدَى يَخْتَالُ تَارِيْخُنَا بِالمَجْدِ يَذْخرُ بَحْرُهُ وَتَفَاخَرَتْ بِشُمُوخِهِ الأَجْيَالُ هُوَ صُورَةٌ جَمَعَتْ فَضَائِلَ أُمَّةٍ فِي لَوْحَةٍ تَسْمو بِهَا الأَفْعَالُ إِنَّ التَّطَوَّرَ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّنَا قَرُبَ البَعِيْدُ وَخَفَّتِ الأَحْمَالُ وَتَيَسَّرَتْ فِيْهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا وَتَقَارَبَتْ فِي وَصْلِهَا الآمَالُ فَبِلَحْظَةٍ يَأْتِيْكَ صَوْتُ أَحِبَّةٍ وَبِطَرْفِ عَيْنٍ تَنْطَوي الأَمْيَالُ …

لا تُـنـكِـــروا فـضــلَ الـمُـعــلِّــمِ إنَّــه فـضلٌ يعِـزُّ على الحـروفِ مَنالُهُ  كالـبَـدر فـي الـظَّـلـماءِ يَـسطـع نـورُه ُ ولـقـد تـسـامـى حُـسـنُـهُ وجَـمـالُـهُ كالـبَـحـر يَـحـوي الــدُّرَّ في أعـمـاقـهِ ويَعــمُّ كـــلَّ العــالـمــيــن نــوالُـهُ  يَـهَـبُ الـنَّـفـيسَ من العـلـوم ولا يَـني لا تـعـرفُ الـكَـلَـلَ الـمُـذمَّـمَ حـالُهُ لا يطلبُ الأجرَ الجزيلَ على الضَّنى يـكــفــيـهِ رضـوانُ الإلــهِ يَــنـالُـهُ حـملَ الـرِّسالة واستـطابَ أريـجَـهـا فـانـداحَ في شَغَـفِ الـفُـؤادِ جَـلالُهُ كـالـزَّهـر …

من بين فيضِ تَحيُّرِي وتَألُّمِي .. وضبابِ أحلامي ونزفِ شعوري وبرغمِ أنواءٍ وعصفٍ في دمِي .. والرُّوحُ مُنهَكَةٌ وَغَابَ سروري وبرغمٍ قيدٍ قد أَنَاخَ بمعصمي .. وبه استدَامَ لأدهرٍ وعُصورِ وبرغمِ أن العيشَ صار كمركبٍ .. بعبابِ لُجٍّ واضطرابِ بحوري وقد استحالَ القلبُ رهنَ متاهةٍ .. بخِضَمِّ أشجانٍ بدونِ جُسورِ لا زلتُ ألمحُ في الفضاءِ على المدى .. طيفَاً أتى …