أرشيف سنة: 2019

شغب الهمس / شعر : سهير شاغوري – سوريا

أيَــا مَــنْ جُــنَّ وَانْـقَلَبَا وَخَـانَ الـوِدَّ وَاضْـطَرَبَا سَـأَلْتُكَ أَنْ تَـغِيبَ وَلَـوْ فَـرَشْتُ. الْـوَرْدَ وَالْـحَبَبَا وَبِـي مِـنْ فَقْدِكُمْ وَهَنٌ كَـمَـسْجُونٍ رَأَى الْـعَطَبَا تَــوَلَّـى كَـالْـهَـبَاءِ هَـــوَا كَ حَـتَّى ضَاعَ وَانْسَرَبَا وَكَـانَ الْوَحْيُ مَبْسَمُكُمْ يُـنِـيرُ الــدَّرْبَ إِنْ عَـذُبَا وَيَـنْـثُـرُ مِــنْ مَـبَـاهِجِهِ زُهُـــورًا تَـفْـتِـنُ الـهُـدُبَا فَـأُنْـشِدُ. لَـحْنَ أَشْـوَاقِي بِـهَـمْسٍ يَـحْمِلُ الـشَّغَبَا وَتَـسْعَدُ بِـالْهَوَى رُوحِي وَتُـبْدِي الـسَّعْدَ وَالطَّرَبَا رَبِـيعُ الْحُبِّ مِنْ شَغَفِي بِـحُـضْنِي عِـشْـتُهُ لَـعِـبَا …

أكمل القراءة »

لا تعذليه../ شعر : ياسين السامعي – اليمن

  لا تعْـــذليـني فلي قلـبٌ بُلِيتُ به لا الوعظُ يسـمعُه كلا و لا الخُطَبا غاوٍ عـــنيدٌ لَــــئيمٌ لا أُوَبّخُــــه إلا و زادَ عِـــــــناداً فِـيّ و انتَصبا قلبٌ شقِيٌّ يعافُ الغـــــمضَ ليلَته يبيتُ للوجدِ في أحْـــشائِه حَطبا يَـدسُّ في رأسِه تــــسعينَ أغنيةً كيما تقطِّعَه أصـــــــــداؤها إربا ينامُ إنْ نامَ في ألحـــــانِ عاشقةٍ أمستْ تُـعَلّمُه فيْ كفـّــــها اللعِبا فإنْ غفـا أيقظتْ إحــساسَه …

أكمل القراءة »

فِكرَةٌ …/ شعر : عبد الوهاب محمد الديلمي

  تَدُورُ بِرَأسِي مِنَ الشِّعـــرِ فِكـــرَةْ  لها كالأَبَالِيسِ في السِّحــرِ خِبـرَةْ تَعَجَّبتُ منـهــا تَفَكَّــــرتُ فيـهـــا  تَعَـوَّذتُ باللــــهِ سَبعَــاً وعَشْـــرَةْ ومِــنْ بعــدِ مَـــدٍّ وجَـــزرٍ عَنِيــفٍ  ورَفـــعٍ لِفِعــلِ جُنُــونِي بِكَســـرَةْ تَخَلَّصتُ منـهــا وقــــد خَنَـقَتـنِي  كَأنِّي تَنَفَّستُ مِــنْ ثُقبِ إِبْـــــــرَةْ هُنَا تحتَ صــدرِي هُمُـــومُ أَدِيبٍ  قَضَى أَلــفَ عـــــامٍ يُخَبِّئُ سِــرَّهْ وصندوقُ وضَــاحِ مَاعـادَ يُجــدِي  وقد حَانَ أنْ أكشفَ اليومَ سِتـرَهْ فَــلا تَعـذُلُـــونِي ولا …

أكمل القراءة »

نقراتٌ على الوجع / شعر : مازن الطلقي – اليمن

  كمن تساقطَ أوجاعا وجوعَ قُرَى تعبتُ يا عمُّ -تباً- لا تقل سنرى رواقُ قلبي ركامٌ من سيجمعهُ يا غارةَ الله قلبي ضاقَ وانفجرا والقاطنونَ جواري يغلقونَ فمي بخوفِهم, كيف أتلو سورةَ الفقرا! والناي يا نايُ -مهلا- هل ستعزفُني?! أوتارُ لحمي نشازٌ والكتابُ هُرا هناك من زحمةِ الألوانِ قدتُ عمىً لأذرفَ الشعر ملحاً كلما انهمرا وكلما عدتُ للتاريخِ منصرفاً تشكلوا …

أكمل القراءة »

(البرق في عينيك) / الشاعرة: انتظار محمد التميمي – العراق

حلّقت بي في عالم ٍ رحب ِ مابين موج الريح والسحب ِ النرجس البرّي يحملنا  طيرين بين مواطن الشهب ِ دعني الى كفيك مستنداً في روضة الزيتون والعنب ِ أهواك فوق الغيم أكتبها لاليس في الأشعار والكتب ِ البرق في عينيك موطنه والشهد عند رضابك العذب ِ عشقي الى عينيك مولده في سالف الأزمان والحقب ِ أنشدت في عينيك أغنية …

أكمل القراءة »

قلمي تباهى ../ شعر : محمد جلال السيد – مصر

قَلَمِي تَبَاهَى وأزدَهَتْ أوراقِي .. واشتَمَّ قلبي نسمةَ الأشواقِ حين اعتزمتُ بأن أُمَجِّدَ ذكرَهَا .. تزهو السماءُ بنجمِهَا البَرَّاقِ أمي وقد هُزَّ الكِيانُ بفقدِهَا .. تشتاقُ عيني بهجةَ الأحداقِ رُحماكَ يا مولاي بالنُّورِ الذي .. نَشَرَ الحياةَ بِهَا استَوَتْ أَعذَاقِي وإذا شكوت بكى الفؤادُ تَضَرُّعًا .. لله في شغفٍ وبِاستيثاقِ أن يرفَعَ الألمَ الذي قَد حَلَّ بِيْ .. سَكَنَ اليقينُ …

أكمل القراءة »

وأذكره إذا طال المغيب / الشاعرة : سدرة أحمد

  وأذكره إذا طال المغيب  فلا يدنو ولا غاب النحيب وأعجب كيف يملك كل لحن  ويحلو الحرف إن ذكِر الحبيب توسدت الفؤاد وصرت نبضا  يغيب الكل لكن لا تغيب فهل تدنو ليحيا ورد دوحي  وهل تدني الفؤاد وتستجيب أنا ألقاك في الأمداء طيفا  أكاد أجن يقتلني المغيب أرى شمسا من الآفاق تدنو  سهام العشق في كبدي تصيب تنفست العبير فذبت …

أكمل القراءة »

إني عليه من السهاد أغارُ / شعر : سمر الرميمة – اليمن

قـــالــت وملءُ كيانها استنكار ُ إني عليه مـــن الســهاد أغــــارُ لكنني أخفي اشتياقي والهوى فالصمت شوكٌ والمشاعر نـار يكسو الذي أرجو غرورٌ زائـفٌ قلبي وفكري في هواهُ (احتاروا) إن كان من أهوى عنيداً إن لي  في الصبر قصرا كم إليه يشار شعر : سمر الرميمة – اليمن 

أكمل القراءة »

لولاكِ ../ شعر : فايز العبسي

  ما زلت برجاً تحت ظِل سماكِ،، و أهيم بين مدارك الأفلاكِ،، لولاك ما عرف الهوى قلبي ولا،، عرف الغرام و لا هوى لولاكِ،، لا قيس مثلي في التتيم أو جميـ ـل بثينةـ أو روميو بهواك،، و العاشقون جميعهم لم يعشقوا،، مثلي ولا مثلي بلا إدراكِ،، روحي تسافر كل ثانية على،، أمل الوصال إليك أنت ملاكي،، لا تعذلي صبّاً تفجّر …

أكمل القراءة »

(الْـفَـرَاشَةُ الْـمَغْـرُورَة)ـ مِنْ أدَبِ الْأَطْفال ـ/ شعر : محمد عصام علوش

  كَـانَـتْ هُـنـاكَ فَــرَاشَـةٌ بِـجَـمـالِـهـا مَــغْــرُورَةٌ لَـمَّـا ارْتَــدَتْ فُسْتـانَـهَـا بِـالْـحُـسْـنِ حَـقًـا زَانَـهَا نَـظَـــرَتْ إِلى الْـمِـرْآةِ فِي صُـورَةِ الْـمَــلِــكَـاتِ وَبَــدَتْ بــهِ الْأَلْـــوَانُ فَــكَـــأَنَّـهَـا الْــبُــسْــتــانُ سَخِرَتْ مِنَ الْجِـيـرَانِ والـصًّـحْـبِ والْأَقْــــرَانِ طـارَتْ تَـمُـدُّ جَـنـاحَـا لَـمَـسَـتْ بِـهِ الْـمِـصْبَـاحا فَـاسْـتَـشْعَـرَتْ بِـالـنَّـارِ صَاحَــتْ لِأَهْــــلِ الــدَّارِ مَا جَاءَها مِنْ مُسْعِـفِ والـنَّـــارُ لَــمْ تَــتَــوَقَّـفِ نالَتْ جَزاءَ غُـرورِهَا وَالْكِبْـرُ بَعْضُ شُرورِهَا فَـالْحُـسْـنُ بِـالْأَخْـلَاقِ فِـيـهِ الْـجَــمَـالُ الْـبَــاقِي مَا كـانَ بِـالْـفُـسْتَـانِ …

أكمل القراءة »