فواز الطيب

(قهوتك الباردة ) للأديب:زكريا الغندري – اليمن

قهوتك الباردة ( 1 ) قهوتك الباردة التي أعتدت تقديمها لي بعد كل قبلة تبدو ناقصة من الغريزة ** لا حاجة لي بها طالما الطعم لم يتغير ولم يصل لمرحلة المراهقة الناضجة ( 2 ) مثلما أنت غمد لسيفي أنا غمد”لحياتك هذه فطرة الله وقاعدته الفقهية لتؤمني بها وإن تأخر القدر وطال إنتظار الخميس..؟ ( 3 ) غنجك الفطري أخشى …

أكمل القراءة »

(الخَفقُ مُعتَركٌ) للشاعر : إبراهيم الباشا – اليمن

إهداء الى أصدقائي الشعراء ولمجلة أقلام عربية ((الخَفقُ مُعتَركٌ)) إيلافنَا الرَّيَبُ إِذ نَتلوّهُ تَاويلُ كَمَا الفّنَا لهَا الحَيَراتَ تعليلُ إيلافِنَا أن تَشُقُ الصَّمَتَ صَهلتُنا ورأسُنَا إذ يَجُنُ الليل قنديلُ إيلافنَا أن يَسَدُ الحُبُ حَاجَتَنا يا كُلُ ثغرٍ عقيمٍ ثَمَ تَقَبَيلُ هَل كُل شيء ٍ اليمٍ ليَسَ نَعَرِفهُ نُعنَى بهِ اليَوم…تَعنَينا التَفَاصيلُ مَا مِنَ عَليَلٍ جَنَت للآهِ دمَعتَةُ إلا ومِنَ نَسلِنَا …

أكمل القراءة »

( رحيق عمر ) للشاعرة : جميلة بلطي عطوي – تونس

…..رحيق عمر……. يحضُنني… في مُقلتيَّ يُداعبُ لهفتي… حصادٌ سنابله مثقلة … بين الحنايا ينساب همسًا شجيًّا… يذُبُّ الأسى… مِنْ مُهجتي يرتشفُ الحيرةَ… بيْن يديَّ ينثُرُ الودَّ… هطلٌ يطفئ ظمأَ الشّوق… سميرٌ يهوّنُ هوْل الحنين في الغسقْ… على شرفتي يزرعُ باقات بلون الفرح… رياحين تراقصُ سُهْدي… معَ خطوهِ أحلّقُ … نورسٌ..أرومُ المطلقَ بيْن أرضِي والشّفقْ… طفلةٌ أنا … يسحبُنِي فأطيعُ… إلى …

أكمل القراءة »

(رؤياك أجنحتي) للشاعرة : د. ريم سليمان الخش – سوريا

#_رؤياك_أجنحتي #_في_مولد_الرسول_الأعظم محمد_صلوات الله وسلامه عليه . حطمتُ معبدهم والعشقُ بوصلتي لانارً تحرقني إلاه ياأبتي! . النار مضرمةٌ والعشق أوقدها بالروح كاشفةً عن كنهِ أسئلةِ . الروح أحجيةٌ لاعقل يدركها والعقل كوكبةٌ بالجسمٍ كوّرتِ . في كوننا اتقدت مليون جاريةٍ والكون متسعٌ فوقَ المخيلةِ . جذبٌ روابطه والنور عمّده أمّا توسعه في صلْب أحجيةِ . فالكون معجزةٌ والحب برعمها والروح …

أكمل القراءة »

( إلى عينيك) للشاعر : منصر السلامي – اليمن

يا من إلى عينيك أبحر زورقي في لجة الموج الجميل الأزرقِ جدفت كي أنجو ولكن الهوى أوحى إلي بلكنةِ المترفقِ قال انتظر إن النجاة بلحظها لا تقترب من سحرهِ المتدفقِ إن كنت في فن السباحة ماهراً فاسبح بحزمٍ دون أي تعمقِ مالم فإنك في هواها هالكٌ مهما أردت لموجهِ أن تتقي منصر السلامي *

أكمل القراءة »

(على رصيف الحُلْم) للأديب : عبده الصلاحي

“على رصيف الحُلْم” أَمْطَرَتْني سُحُبٌ الحنينِ ذاتَ مَساءٍ فابتلتْ أَوْرَاقٌ ذاكرتي … لمحتُ عصافيرَ قلبي تقتاتُ فُتَات الشوق وزهورَ روحي تَلْعَقُ البلل مِنْ قَاعِ الضمأ… كان اللَّيْلُ يُهَدْهَدُ الأماني على سريرِ اللحظة. .. والبوح يَرْقُبُ شَزْرا ًعلى كُرسيّ الصمتِ رأيتُها تذْرف ُ النور مِنْ خلف لِثام وجهها.. كانتْ عيناها تُوْمِضُان بشدة..وكان قلبي يَرْتَجِف.. تشبثتُ بتلابيب غيمةٍ كفنية البياض وانطلقتُ متوشحا …

أكمل القراءة »

( ماذا جنينا؟) للشاعرة : آزال الصباري – اليمن

ماذا جنينا؟ قفي مهلا نُسائلك اليقينا لماذا أنت عمداً لاترينا لماذا كلما قلنا تبادتْ خيوطُ الفجر أغمضتِ العيونا لماذا تضحكين بوجه قومٍ وتغضبكِ المباسمُ إن سُلينا لماذا تُسكبُ الأفراحُ طوعاً وإن جئنا تجرعنا الأنينا لماذا نحن أنقاضٌ تلاشت على الطرقات أبكينا السنينا لماذا نحن يادنيا سرابٌ وحلمٌ شاخ يأبى أن يلينا لماذا أنت َ يادنيا نفاقٌ عن الدنيا غباء ًتسرقينا …

أكمل القراءة »

( فلسفة ) للشاعرة : رينا يحيى – اليمن

فلسفة جار الزمان على الكرام لأنَّهم أنفوا الرذائلَ في زمانِ الهاويهْ قد غادر الزمن الجميل حياتُنا و أتى علينا في الزمانِ زبانيةْ هرمت صغار قبل حين مشيخها فكرٌ يباب ٌ في جسومٍ خاويهْ ما ينفع الحزن الكبير ولا الأسى و الأمة الثكلى تموت علانيهْ مادامت الأهواء تحكم قومنا تلك العروش تقودها ماسونيهْ و على الضعيف نيوبُهم مسمومةٌ كم من حزين …

أكمل القراءة »

(سِرْدابَ العَجائِب) للشاعرة : ختام حمودة

يَحُطُّ عَلى كَفِّ الْهَوى وَيَفرُّ يَمام عَلى الدّفْل العَتيقِ يَمُرُّ *** هناك يَضِجُّ السَّحْرُ دونِ رَقابةٍ وَيَحْرُسُ سِرْدابَ العَجائِب سِرُّ *** فيا لَيْتَ أَنَّ الْمِسْك لامَسَ وَجْنَتي وَما نُفِيَتْ بِالقَهْر بَعْدكَ عَشْرُ *** تَحَرَّ نُضوجَ التُّوت قَبْلَ أَوانِهِ فإنْ آلَسَ التَّوْقيتُ لَيْسَ يَضرُّ *** وإن لم يعد ذاك المُجَنَّح مَرّة بِعُهْدَة نوميديا فَعَنْهُ تَحَرّوا *** فلا لا تُذِعْ سِرَّ الْقُنُوتِ …

أكمل القراءة »

( حديث قبل لا نوم ) للأديبة : صباح سعيد السباعي – سوريا

حديث قبل لا نوم أرتاد سفوحًا لا مرئية… ينخطف اللون من أمامي… أتأمل طفلًا يلحّ على قصة قبل النوم وهو لاينام…. كأنه طقس يهدهد النفس به… ليزيح الارتياب من لافراش…. يلفّ تضاريس مخدة في الخيال… _: المفتاح تركته أمي في جيبي، حين عودتي من مدرستي لأدخل فأنا صرتُ كبيرًا هكذا قالت لي… هذا ليس معطفي! تتدلى أكمامه من يديّ، أكتافه …

أكمل القراءة »