اتركوا لي حبيبتي… رغم أني لست في أحسن أحوالي أنا الطريد… الشريد على حافة الطرقات أطارد الضباب لأوسّع الرؤية لها… أجفف دموع الضياء… أروي العشب ليزداد اخضرارا أوزّع بطاقات تعرّف عن هوّيتها… أغسل غيبوبة الحضور لأجل عينيها اتركوا لي حبيبتي… أتسلق المنارة لأرشد السفن لترسو على موانئها.. أصارع بقوة… ولكن تجرفني الهوّة أنهض … رغم الجرح…. رغم الكسر… لعله يولد …

أغيثي هَزيلاً هَــدَّهُ البُعدُ ، لَيــلُهُ .. يُكابِدُ فيهِ الوَجدَ مِن لوعةِ الجَفَا .. وَ مَا الحَالُ في شَكوَاهُ إلّا شَمَاتَةٌ .. تَناقَلَها العُذَّالُ بِالسِّــرِّ وَ الخَفَـــا .. تَمَكَّنَ مِنهُ العَذلُ وَ اجتَاحَ حَيْلَهُ .. وَ غَارَ بِعمقِ الجُرحِ هَتْكاً ، وَ أردَفَا .. بَقاياهُ بينَ ال ( ليتَ ) وَ ال ( أينَ ) بَاعَها .. وَ ذابَ كَصبرِ …

لا ضير إن مَــــلَّ الــحــيــاءُ لِــثــامَــهْ لا ذنبّ إن بَــلَــعَ الصبيُّ صــيــامَــهْ لا ضير إن تَبِــعَ الفَراشُ عطورَ من أرخى على خيــلِ الغــرامِ زمــامَــهْ لا خوف إن فَتحتْ نوافــذَ قلبهــا أنــثــى , لــكـي يلــجَ الـزبـادُ خــيامَــهْ إنــي أرافــقــهــــا كــظــلٍ دونــــمــــا ضــوءٍ , وضــوءٍ لا يــبــيــن قُــلامَــةْ ما خــافنــي يوحي ببعضي بعضُها أوكلــهــا , فــأنــا الخــفــيُّ عــلامَــةْ أو أن تشي بفمي …

على بعد حلم ــــــــــــــــ كَمْ بَاحَ قلب ُالمعنّى بالأسَى وَهَفَا وراحَ يَسْتَعْطِف الجدرَانَ والغُُرَفَا يُطِلُّ مِنْ شُرْفَةٍ للأنْسِ ظَامئةٍِ وَخَافِقٍ مُدْنِفٍ بالشّوْقِِ كَمْ هَتَفَا يُسَائِلُ الدّارَ عَنْ أخْبَارِ مَنْ رَحَلوا يُعَانِقُ الوَرْدَ واللّبْلابَ والخَزَفَا (يبكي ويضحكُ لا حزنا ولا فَرَحا) والذّكْرِيَات ُضَبَاب يَلثَم السّعَفَا يا غُرْبَة الرّوحِِ هل للحبِّ من سفرٍ شَابَتْ عهودُ الصِبَا واسّاْقَطَتْ أسَفَا ما زالَ في الليلِ …

إنهما منهكان من العمل في الحقل وصعود الجبل كل يوم ولكنهما صديقان وسعيدان بما يقومان به. زيتية على قماش ٥٠*٦٠سم.

ربما……. أسَرَتكَ في سحرِ الخدودِ مع اللِّمى لمّـــــا أتَت تمشي كمـــا ريمٍ لَمـــى قلتُ:ارفقــــــي بالقلبِ فاتنتي فَما أبقيتِ فِيَّ الآنَ عقــــــــــلا أو فما ضحكَت وقالت لي:وما ذنبـــي أنا إن كانَ قلبك في هوايَ تهدّمــــــا قلتُ:اصلحـــي ما كانَ،موعدُنا غدا؟ بسَمَت وقالت:يا حبيبــــــي ربّما #محمود_أبوصعيليك

قلبان في كنف الورود تبادلا قبلا تثير إلى الجوى مشواري لو أن لي عند الحياة صنيعة حب الحبيب وصايتي وقراري في عشقه أرضى بكل عقوبة أمر الهوى في جنة أو نار

على بعد حلم ــــــــــــــــ كَمْ بَاحَ قلب ُالمعنّى بالأسَى وَهَفَا وراحَ يَسْتَعْطِف الجدرَانَ والغُُرَفَا يُطِلُّ مِنْ شُرْفَةٍ للأنْسِ ظَامئةٍِ وَخَافِقٍ مُدْنِفٍ بالشّوْقِِ كَمْ هَتَفَا يُسَائِلُ الدّارَ عَنْ أخْبَارِ مَنْ رَحَلوا يُعَانِقُ الوَرْدَ واللّبْلابَ والخَزَفَا (يبكي ويضحكُ لا حزنا ولا فَرَحا) والذّكْرِيَات ُضَبَاب يَلثَم السّعَفَا يا غُرْبَة الرّوحِِ هل للحبِّ من سفرٍ شَابَتْ عهودُ الصِبَا واسّاْقَطَتْ أسَفَا ما زالَ في الليلِ …

إشتياق* أشتاقه في فيافي الحب منتجعاً كالعطرِ أهواهُ في حسي وأنفاسي أهواهُ كالشعر إن مرت بقافيتي هواجسُ الشوقِ في حبري وقرطاسي عاهدت نفسي بأن أحيا بهِ أملاً أُحيِيهِ بالحبِ في حرفي وكُرّاسي أهواهُ حتى كأني لا أفارقهُ أهواه والله في ليني وفي باسي أترعتُ روحي بعمقٍ في محبته وصرتُ أحكيه عِشقاً عند جُلاسي ثملتُ بالحب شوقاً فيه من ولهي حتى …

ذاتُ الوشاح !! أوْقَعَتْنِيْ فيْ الفخِّ ذاتُ الوِشَاحِ وأصَـابـَتْ طَـرْفـيْ بِـسَيلِ رِمـاحِ . عَـبَـثاً كُـنْـتُ أَتَّـقِي مِـنْ سَـنَاها هـلْ تَـرُدُّ الـيَدانِ ضـوءَ الصَّبَاحِ . وقَـفَ الـقلْبُ قَـائلاً لَـيس يُجْدِيْ قـــدْ هُـزِمْـنَا ولاتَ حِـيْـنَ كِـفـاحِ . والــسِّـلاحُ الَّـــذِيْ بِـــهِ أَدْرَكَـتْـنَا لــيـْسَ يَـقْـوَى عَـلَـيهِ أيُّ سِــلاحِ . وتبدَّتْ كالشَّمسِ…وجْهٌ مُضِيءٌ وخُــدُوْدٌ أمـثـالُ زهْــــرِ الأقـَاحِي . وعُــيـُونٌ لـَــوْ قَــدْ رآهــا جَـرِيْـرٌ قَـالَ فِـيْها …