دندنة على رفات القلب   لملمْ رُفـاتَ القلبِ كي نَدْفِنَهْ منْ مــاتَ هل نأتي لنسْتأْذِنَهْ ؟ خُذْ ما تبَقَّى ثمَّ ضَعْهُ الثَّرى واقْـرأْ على يُسْرَاهُ وَالمَيْمَنَهْ من لم يَذُقْ كاسَ الهوى نَادِهِ فهْو الذي ما خابَ من لَقَّنَه لله يا قلبي متى تشتكي هَمـَّاً وتـَأتي تــَدَّعي المسكنه إيّاكَ أن تهـوى عنِاقَ الهوى هـذا بـَـلاءٌ لن ترى مـَـأْمَنَهْ يا سائلَ الأجفانِ …

تأملاتي سُدى..؟! تأمَّلْ..أفي عينيَّ شيءٌ سوى الرَّدى يروحُ ويغدو؟، أو ترى الكحلَ والندى؟! تأمَّلْ..فهل يقفو الأسى فيهما الأسى عليَّ، وما لي في دجى الحب مهتدَى!! تأمل..فقد دققت في كل نظرةٍ سألتُ بها المرآةَ عمَّا بها سدى تأمل..فقد صارحتُ ليلي عن الهوى فباتَ لهيباً صارَ لي منهُ مُرتدَى أنا المهجةُ الأرجى لإغراقِ من بها تعلَّقَ ، أو حتى نوى الحبَّ يا …

هالةُ القمرِ عـلـى مُحـَيَّاكِ بـانَـتْ هـالـةُ القـمرِ وفي خدودِكِ صِيغَتْ رقصةُ المطرِ ولـونُ عيـنيكِ بنُّ الحبِّ يجـمـعُنا على الغرامِ فـتَحلو ليلةُ السَّـمـرِ سبعٌ عجافٌ على قلبي أتتْ حُرَقًا فـسالَ مـنها نزيفُ الحرفِ كالشَّرَرِ متى الـزَّمانُ إلـى عينيكِ يُدركُني؟! حتى أصوغَ على خدِّ الثرى قدري مـتـى القصـائدُ تُطـفي نارَ فُرقَتِنا كي يعزفَ النُّورُ ألحاناً على وتـري يـا دارُ يـا ( لمَّةَ …

مابعد الرحيل   أروحكِ مرتاح وسِرُّكِ قَيِّم أم الهَجْر قهّارٌ وليلكِ معْتِم أفكرك مسرور وعهدك خيرة ٌ أمِ القلبُ محزونٌ وظرفك مؤلم لماذا تراني لا أكف تساؤلًا وأنبشُ في ماضٍ مضى ليس يرحم أحيرةُ أمرٍ واحتجاج مآله وحِرقَةُ إحساس يسوء ويُسْقِم وإنِّي وإنْ أرثِ الهوى ووصاله فسؤٌلي بلا ردٍّ فماذا يقدِّم؟ كذا يا أنا…هل أنت تنعم راحة وهل فيك ذات …

كأسنمةِ البُخت..؟!   أختاه لا…لا ترتدي هذا الحجاب المسخرَه ْ الرأس يعلو شامخاً برجاً بدا أو قنطرَه ْ والثوب يصرخ واصفاً كل المفاتن ظاهرَه ْ لم يُبقِ عندك موضعاً بالجسم إلا صورَه ْ أَوَ كسوةٌ ضاقت بها؟ فاربأ بنفسك عنتره ْ فترأفي بشبابنا حتّى يغض ولا يرَه ْ أو فاحملي وزر الخطا فإلى جهنم جرجرَه وتذكري وصف النبي عن الثياب …

حنين..؟!   هل شَاقَكَ الليلُ ام أَسْرَى بِك َ الشّجَن ُ ياغائباً أبْحَرَتْ مِنْ حَولِك َ السّفُن ُ أيقظتَ شَجْوَ القَوَافِي منْ مَخَادعِهَا وكلَّمَا قلتَ تَغْفُو خانَكَ الوَسَنُ ماذا تَرَى في عيونِ الليلِ تسألهُ عَنْ ذكرياتٍ مضتْ قَفّىْ بِهَا الزَمَن ُ هَا أنتَ مِنْ بَلَدٍ تَمضِي إلى بلدٍ أخرى وقد سَئمتْ مِنْ بُؤسِكَ المُدنُ فَهَل وجَدتَ سَماءً كُنْتَ تَنْشُدُهَا زرقاء …

رسالة جماعية ﺃﻟﻐﺖ ﻣﺮﻭﺭ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺤﺴﺎبي والآن تعزل بابها عن ﺑﺎﺑﻲ كانت تحلق ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺣﺪﺍﺋﻘﻲ ﻭﺃثار تعليق لها ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ وأثار إعجابي فضول قريحة دهشت بسحر جمالها ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻋﻠﻘﺖ بيض ﺧﺼﺎﻟﻬﺎ في ﻣﻘﻠﺘﻲ وأشعت فيض عبيرها في ﺍﻟﻐﺎﺏ ﺩﺷﻨﺖ ﺃﺳﺮﺍﺭ الجمال ﺑﺨﺪﻫﺎ ونقشت سحر الكون في ﺍﻷﻫﺪﺍﺏ وﺑﻌﺜﺖ أشواقي ﻧﺸﻴﺪﺍ ﻓﺎنبرت تلغي…ﺻﺪﺍﻗﺘﻨﺎ بلا ﺃﺳﺒﺎﺏ وتصد أدنى ثغرة تفضي ﺇﻟﻰ ﺑﺴﺘﺎﻧﻬﺎ …

نم هانئاً..!!   نم هانئاً وتوسّدِ الأحجارا وتلّحفِ السبعَ الطباق دثارا نم يا صغيرُ فحضن أمك دافئٌ وفؤادها دارٌ تضم ديارا ولك الفضاء الرحب أكرم جيرةٍ إن جارَ جارٌ أو خشيت جوارا ودع الظلوم يبيت فوق رياشه متقلباً والليل يقذف نارا لا نام من سلب اليتيم فراشه ومنامه وطعامه استكبارا لا نام من ظلم الأنام ولا غفى ليل الظلوم ولا …

قصيدةٌ عارية بعكاظ ترنو أعينُ الشّعراءِ لقصيدةٍ تمشي بغيرِ حذاءِ موشومة بالضّادِ فوقَ جبينها وتنوحُ ثكلى من لظى الأعباءِ القهرُ يقطرُ من عيونٍ مثلما ماءٌ تصبّبَ من مزونِ سَماءِ يجثو على الأبياتِ داءٌ مزمنٌ طهري تُمزّقهُ يدُ الغُرَباءِ الصّدرُ تُثْقلهُ الهمومُ وعجزُهُ نارٌ وتشعلهُ يدُ البَغضاءِ هذي أنا بنتُ العروبةِ غُرِّبَتْ وتصفّدتْ في الليلةِ الظّلماءِ أغفو على سُرُرِ الظّلامِ شريدةً …

أهوى فلسطين   أهوى فلسطينَ حقا إنها حدقي والقلبُ يخفق باللوعاتِ والحُرَقِ من ذا سينكر حبا في الفؤاد نما والدمع يسكبه حرفا على ورقي حبي فلسطينَ أنغامي على وتري وهمسة الحرف في دوامة القلقِ ذكرى لفرحةِ روحٍ لِلسَّما عرجت ودفقة النور في الآفاق بالألقِ حيَّاكِ غيثُ السَّما يا منحةً عبقت من المهيمنِ مثل الصبح في الفلقِ قالوا تَقاسَمَها الأغراب يا …