الــهـــزيــمــةُ عــلى أســـوارِ الجفن يُـسـمــرُني على جفنيـكِ لُـغـــزُ ويصلـبـُني علـى الأهدابِ رمـــزُ “ “ سألـتـحــفُ الـهـزيمـةَ دونَ شــكٍ إذا جيشــتُ إحســـاسي لأغــــزو “ “ أ أغــزو من تخـوتَمني هـواهــا ؟ أ يـحـمـلُـني لـهـا سعــيٌ و قـفـــزُ ؟ “ “ فُتوحاتُ الـغـرامِ نسـتْ جـوادي و ثبطُني عـنِ الإقــدامِ عـجـــزُ “ “ تُـبـوصلـُني عيـونُـك نحو حتفي و تـقـهــرُني إذا مــا لاحَ غــمـــزُ …

بَعيدَةٌ أنتِ لاتَدْرينَ ما أرَقيْ ولا اشْتياقي إلى عينيكِ أو قَلَقيْ وما سواكِ بهذا اللٌيلِ يَشْغَلُنيْ لا والذي خَلَقَ الإنْسانَ منْ عَلَقِ لا أعْلَمُ الوَقْتَ ..إنّ الليلَ لَيسَ بهِ إلا أنا وصِياحُ الديكِ في الأُفُقِ رَسَمْتُ صُورَتكِ الحَسناءَ في قَلميْ وقدْ قرَأتُ عليها سُورةَ الفَلَقِ وكمْ وَددْتُ بِساطَ الريحِ طَوعَ يديْ لَغِبْتُ فيكِ بهِ في لُجّةِ الغَسَقِ وأينَ أنتِ..وفيما بيننا …

باق هواك  وكل نخلك مثقلُ وسوى نجومك كل نجم يأفلُ   نامت على عطش الرمال قوافلي حتى جرى من عذب ثغرك جدولُ   باق هواك لكل حب قصة مشبوبة ولكل خيط مغزلُ   طال الوقوف والف الف سحابة مرت علي هنا وليست تهطلُ   ولربما لا أستطيع رواية يندى جبين الصدق حين تغربلُ   انا ما زرعت الشوك قرب ورودكم …

………………………..أغْريتِ قلبي………………………… دارتْ عَليهِ عـَــواصفٌ فَأتاكِ……….. قَلبٌ خَليٌّ ما أحَـبَّ ســــواكِ.. فَلِمَ ارتجافُكِ والترَددُ ياتُرى…….. لمّا علِمْتِ بأنني أهـْـــــــــواكِ.؟؟ لنْ تُقنعيني أنّني أخطأتُ في…..تَفسيرِ مانَطَقَتْ بــهِ عَينـــــاكِ…. كُوني مَعي. إنْ لمْ تَكوني لمْ أكُنْ…أحْيا بهذا الكَونِ دونَ هَـــواكِ.. أَغْرَيتِ قَلبي وابْتَعَدْتِ مَسافةً……..وَرَمَيتُ فالْتَفَّتْ عَليَّ شِباكي.. فُكّيْ شِباكي وَاشْبكيني إنَّ لي……..ثقـَـةً بـأنْ لاتتْرُكي مُضْناكِ أأظلُّ مُغْترباً وَوَجْهُكِ دَولتي…………..وأمُوتُ مُحْترِقاً وأنتِ مَلاكي …

نستطيع أن نقول أن الولادة الحقيقية للأغنية اليمنية كانت بعد قيام ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر في كلٍ من شطري اليمن سابقاً..حيث هيأت عوامل الأمن والإستقرار والتقدم المناخ المناسب لتطور جميع فنون الآداب ومنها فن الغناء والطرب وكل المجالات الإبداعية والثقافية عامة ، رغم أن ارهاصات ومخاضات تلك الولادة بدأت منذ عهد مبكر جداً يعود إلى القرن الحادي عشر …

الشوقُ أحرقني وعيني ساهرة وغزالتي الحسنا لِطَيفي ناظرة   ذابَ الفؤادُ  بنأيِها  وصدودها وغدت بتعذيبِ الفؤاد مفاخرة   عطشٌ تئنُّ له الحُشاشةُ والجَوى وبدونِها  كلُّ    الجوارحِ   شاغرة   ناديتُها تسقي الورودَ بصبحِنا فبدت أمامي كالغزالةِ ساحرة   هلا  رحمتِ  تودُّدي  وتلهُّفي وبقيتِ ليلاً في فِنائي ساهرة   فلمَ العذابُ صبيَّتي وعشيقتي  بدمي أراكِ  وبالوريدِ  مسافرة   آهٍ  وآهٍ …

خطأ مقصود.. وضعتُ نفسي هاهنا (بالخطا) فــكـيـف لـلـخـيـبات ألا تــطــا وكــيــف لــلإعـصـار ألا يَـــرى آثـارَه فـي الأفـق سـربُ القطا وكـيـف لــي أن أرتــدي بـسمة ولا يــرانـي عـالـمـي مُـحـبَـطا تـشابهت حـولي الـمتاهات لـم أشــأ بـهـذا الـفـــخِّ أن أسـقطا تلـك الـنـهايات الـتـي رُمـتُ لا تـريـد مـني أن أحـث الـخطى وهـــذه الأفيــــاء لــمــا تــعــد لـمـثـلـنا يــــا آدمــــي مَـهـبِـطا خذني إلى الحزن الذي عاشني …

القيت في وجه الدجى أسراري وأضأت كونا من سنا انواري وسكبت من شهد الحروف حلاوة وانا التي شربت كؤوس مرار ونقشت في صدر الزمان قصائدا ورفعتها فوق الهوى اشعاري يا اصدقاء الحرف اني ها هنا مثل الغريب بقبضة الاشرار لا استطيع البوح قيدني الاسى والهم يسكن موطني ودياري والدرب اوحش والسنين كئيبة والحزن يبدو في جميل حواري اني الغريبة في …

تصفّحْتُ عينيك .. تراءتْ لي عجوزًا مثّاقلَ الخُطا ، في ملامحَ عرجاءَ كالحةِ الوعود .. كجنّيٍّ ملثّمٍ بوشاحٍ أسودَ لا يظهرُ إلا ليلًا ؛ ليزورَ الكعبةَ خِلسةً .. تبسملُ وتحوقلُ وتقرأُ ما تيسّر من سورةِ البقرة ..! يداكَ المرتعشتانِ تتلهّفانِ لإعادةِ قراءةِ ما بليَ من ورقةٍ صفراءَ كنتُ قد كتبتُها لك يومًا .. وكنتَ خبّأتَها في جيبِ سروالِكَ .. وأحكمْتَ …

أحبكِ.. أحــبــكِ يـــا مـتـعـةً لـلـسـمرْ ويـا شـمس تشرق بعد المطرْ أحــبــكِ يـــا مـــن بـبـسـمتها أخـلّتْ بـعقلي وقـلبي انـفطرْ وأشـتـاق لـثـم الـشـفاه الـتي عـليها نـما الـتّوتُ فيها حضرْ وفــــي خــدهـا ثـــمَّ فـاكـهـةٌ تـلـمُ الـجـراح بـطـيب الـثـمرْ أرى جـيـدها يـكـتسي روعـةً كـنـرجسةٍ كـم تـريح الـنظرْ؟ *** أرانـــي إذا رُمـــتُ هـجـرانها بــغـيـر شــعـورٍ إلـيـهـا أُجـــرْ فـجودي بـوصلكِ يـا حـلوتي ولــمّـي فــؤادا عـلـيك انـتـثرْ …