بدر تجلَّى .. بدرٌ تجلَّى على الأهدابِ مكتملاً فيه الجمال وقلبي راح يرتشف . تلعثم القلب لمّا جاءني خبباً والقلب يخجل إن بالحبِّ يعترف . والروح ذابت من الأنوار شمعتها والجسم صار من الإرباك يختلف . وجه الحبيب لعين القلب باصرةٌ عند الظلام فعتم الليل ينصرف . ماء الحياء على الوجنات مرتسم بحرٌ يموج وفيه الدُّرُّ مكتنف أنت القصائد فوق السَّطر …

  مجاز بليغ  تسجد الحروف  عشقي لها لغتي العربية تنصت بصمت  حروف اللغة  بلاغتها تأسر قلبي لغتي  تحتلني معانيها  يتعتق أثرها  ثمل في روحي وجدتني أراهن  عليها  تتقن حروفي  انسكابها في روحي عروبة المصير  لغة تعلن  قدسنا عربية بقلم / سكينة شجاع الدين – اليمن 

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: لِــكــلِّ قـــوْمٍ هُــوِيَّهْ ** مِــن الــلُّــغــاتِ  جليَّهْ وإنَّـــــنــي لـــفــخــورٌ ** بــأحـــرفـي الـعَـــربــيَّـه اِخـــتـارهـا الله وَحـيًـا ** مـن الــسَّـــمـاءِ عَــلِــيَّـه تـنـزَّلَــتْ فَـيْـضَ نــورٍ ** عـلى الـقــلـوب الـتَّـقـيَّـه فـكـان فـيـهـا ومـنـهـا ** هِـــــدايــةُ الــبَـشــــريَّــه فـصاحـةٌ لا تُـضـاهـى ** مِــن الـــدَّخــيـلِ نَــقِـــيَّـه تـرَبَّـعـتْ فـوْق عَـرشٍ ** عـــلى ذرا الأبــجَـــديَّهْ بَـلاغـة الـقــوْل تُـنْـبـي ** عــن الـعــقـول الــذَّكِـيَّــه أســـفـارُهـا شـاهــداتٌ ** عــلى …

للعربية .. وتعلقت في عشقها أحشائي والشوق ليلٌ عابث ٌ بمسائي وجميلةٌ أغرت عيون قصائدي من غيرها أجرى الهوى بهوائي وتجملت بالحسن ويح غرامها تلك المليحة قبلتي وسمائي هي حبُّي المبعوث قبل تواجدي مسك الغرام ونسمتي ودوائي يمشي على الألحان رمش فؤادها فيثير شوقي والحنين ردائي لما رجوت الشعر وصف جميلتي قالت ، أيجدي والجمال كسائي أني وهبتك من ثراء …

ربطة وخطوط على خطوط القلق عبرت أنايا….  تسرب بعضي على أطراف حديقة؛ تغلغل بترابها باحثًا عن بعض بذور…  انبثق مبتلًا من دموع التطفيف….  بيده ناي أم وفقيدها…. كيف أستوفي بعضي؟ ومن يوفّي لي… لأكمل الطريق، لأزيل تعاريجا بمسامير… راحلتي أُنهكت؛ نزلت عنها باستحياء…. لم تكن خطواتي كما أتمنى…. لا أريد أن أغير خطتي…. فإذا كان الحزن والفجر ممزوجان بي…. فمن …

ضادٌ تُعطرُ روح الكون في شغفٍ كأنها الشمس منها الدفء والنارُ . إني أتيتك والإلهامُ يسبقني حروفي الشطُ في عينيكِ إبحارُ . وكم ضممت لحضن الشعر ألثمه حتى تعانقني في الروحٍ أفكارُ . يابصمة الذات ياعشقي وفاكهتي بك اكتفيتُ وهذا العشقُ نوّارُ . آنستني بلظى الترحالِ وارفة فاضت بحسنك أمثالٌ وأشعارُ . ثمّ التفتُ لهذا الكون أسأله هل ومضة الفكر …

لغتُنا العربيّةُ .. لغةُ التفكيرٍ بالعميقِ والواسعِ والبعيدِ .. تترجمُ الروحَ والقلبَ .. تنتشي لها النفسُ دُونَ أنْ تشخِّصَ سرَّ هذه النشوةِ .. فكلُّ كلمةٍ فيها لها كيانٌ وشخصيّةٌ وروحٌ .. مشحونةٌ بمعانٍ جديدةٍ لم تكنْ لها .. كلّما أتقنتَها ـ صديقي ـ اتّسعَتْ فيكَ مداركُك وسمَتْ مآربُكَ .. هي الْحَيَاةُ برُمّتها .. ما ندركُه وما لا ندركُهُ .. هي …

لُغَتُنَا بَحْرٌ أَنَا مَـــا شَقَّنِــــــــي بِحَّارُ مَا مَرَّ بِي مِــــنْ مَاهِــرٍ يَحْتَارُ …. يَصْطَادُ مِنْ عُمْقِ الغِمَارِ فُتَاتَهُ أَمَّــــا الكُنُوزُ تَحُفُّهَــــا الأَسْرَارُ …. عُشْرُونَ حَرْفًا إِذْ تَزِيـــدُ بِسِتَّةٍ مَا حَدَّهَا مِـــنْ لَفْظِهَــــا أَسْوَارُ …. فَتَرَبَّعَتْ عَــرْشَ اللُّغَاتِ أَمِيرَةً فَتَوَضَّأَتْ مِنْهَـــــا اللُّغَاتُ وَدَارُ …. دَارُ الكِتَابِ بِرَحْمِــــــهَا وَأَجِنَّةٌ مِـــنْ عَجْزِهَا بِمَخَاضِهَا تَخْتَارُ … وَاللهُ أَكْـــــرَمَ حَـــرْفَهَا بِكَرَامَةٍ وَبِهاِ يَجُــــــــــودُ نَبِيُّنَا المُخْتَارُ …

لغة الوفاء  لـغـتي الجـمـيلـه يـا أعـزَ لـســـانِ يـا أحـــرف الأعـــراب والـقـــرآنِ في عيدكِ الزاهي ستشدو أحرفي طـربـاً يـكـون علـى مـدى الأكـونِ لــغـة الـوفـاء حـروفـها ، كلـماتـها بـبـلاغـــة وفــصــاحــة وبــيـــانِ فـيـها الثـقافـة والبـلاغـه والأدب والـنـور فــي مــاجــاء بـالــقــرانِ يكـفيـك فخـراً أن تكـوني منـبـراً للــعــلــم و العــلـمــاء و الإنـسـانِ كـم حـاول الأشـرار فـي تدنيـسها لــكــــنـهــم بــاؤو بــشــر هــوانِ لغـتـي فـعِيـدك ليـس يوماً …

ستـــــبقِينَ يا قِبــلَتِي و الصّـبا منـــــــــــاراً بِآثارِنا يشهَــــــــــدُ سَتبقِينَ يا كــــوكبَ الســائِرينَ لِســـــــاناً بأمجـــــــادِنا يُنشِـــدُ ستَبقِينَ مَهـوَى فــؤادِ الجــمال يَحـُجُّ إِليكِ الضُّحـــى الأعبَــــدُ و تحيينَ مَهمــا استَــبدَّ الكنـودُ و ظَلَّلَنا ليــــــــــــــلُه الأســـــودُ لَئنَ كـــــان بَـوحُ الهــوَى ناسِكـاً فأنتِ – وَ رَبِّ الهـــــوى – معـبدُ زرعتُكِ في خــــــــافقي زهــرةً و فِي شَفتِي غيــــــــمةً تـــرعِدُ و أرضعتُ مِن مُقلَتَـيكِ الأغـاني و مــــــــوكِبَ …