ثمِلتُها ذاتَ شــــــــوقٍ طَمِعتُ فِـي غَـــزوِها ليـــلاً فأرهــــــقَني دِرعِـي الثقيلُ و سِيفِي الثـــائرُ انكســرا فَتَّشتُ عن حِيــــلةٍ أرجــو استمــــالتَها فَمَـا هـدَانِيَ شـيـــطاني و لا خَــــــــطرا خَسِرتُ في صَولتِي الأُولَى فـــوآســـفِي هَـل أَدفِنُ القلبَ – يا أمَّـاهُ – إن خســـِرا تِلكَ المــدائنُ لَــو أَنِّي أُقِيـــــــــــــمُ بهــا عـرشَ الهـوى لاستقامَ القلبُ و انتــصرا ثمِلتُها ذاتَ شــــــــوقٍ في عباءتِهـــــــــا فـذابَ فِيــها الصِّبـــا عِشقا …

  دمعي على وطني ..   سواي دمع الهوى دمعي على وطني  ياصرخة الروح لبي صرخة البدن أنا اليماني مجبول على ثقة  أمشي على حرف موتي أرتدي كفني ووحدة الشوق موال بأوردتي  صنعاء بالحب كم تهفو إلى عدن إذا اشتكى عضو شوقي بالندوب أسى  تنهد الكل مكلوما أنا اليمني قحطان نسلي وعدنان الأبي أبي سلطان مجدي موصول بذي يزن  شعر …

وجهة نظري في النقد الأدبي .. بقلم : إبراهيم الحكيمي  – اليمن  النقد الأدبي أصبح عليلا جدًا في مرحلة شُحذت بها الأقلام وانصب فيها الألهام، فعين الناقد لا تنظر إلى النص أكثر مما تنظر إلى حروف اسم الكاتب وملامحه وصيته المذاع. نقد على المعرفة وعلى الشهرة، أما أولئك الموهوبين،المجهولين الذين يشتهون أن يبلغوا منازلًا عليا في الكتابة فلا يحالفهم الحظ …

إلـى أيـن بي يـا حزنُ ..؟   إلـى أيـن بي يـا حزنُ لـيلاً ستذهبُ  وبي من معينِ الدمعِ ماليس ينضبُ ؟! إلى أيـن تمضي بي ودنـياي ظـلمةٌ  وحولي سـديمُ الليلِ سـجنٌ وغيهبُ؟!ُ رمـتـنـي بـه كفٌ تـمـادت بـبـطـشها  فـأمـسـيـتُ لا أدري إلـى أيــن أهــربُ غــريــبٌ ولا أدري لــمـاذا أنــا هـنـا  غـريـبٌ سـوى أنـي مـع الحزنِ أغربُ هنا حيث وهم الخوف أمسى …

  شآميُّ الهوى … شآميُّ الهوى ، ضيّعتُ عُمري إذا أنا لم أقلْ في الشّام شعري فكم حطّت رحاليَ في حِماها وسرّحتُ العيونَ بكلِّ شِبرِ أُمتّعُ ناظري وأُريحُ نفسي منَ النّصَبِ الذي قد هدّ ظهري أُجاري في دمشقَ هناكَ نهراً تهادى في جنانٍ منهُ خُضرِ وغُوطَةُ حُسنها حيثُ استباحتْ مكامنَ في القلوب بكلّ سحرِ وشَهدُ العشقِ لي قد كان قوتاً …

إخلاص (وما حب الديار. سلبن لُبِّي)  ولكن من بها ..ملكوا قِيادي إليهم في الهوى سطرت شعرا  تُردده البلابل في البوادي عليهم.. ثم فيهم.. ثم منهم نثرت محبتي …ولهم أنادي أُسامر نجمهم…. إن حل ليلٌ  وأزرع وردهم …في كل وادِ هم الحب الذي لو غاب عني لطار القلب حُزناً……..كالرمادِ مددت الكف أنشدهم وصالاً فمَدوا في الهوى كل الأيادي لهم في العشق …

آخر العهْد …  سِرْ في طريقِ الغَيِّ واترُكْ مَعْبَدي وافْلِتْ يديكَ.قد انتَهَيتَ.ودَعْ يَـدي لا للخِيانةِ لستُ أغْفرُ مَنْ كَوى قلبيْ بنارٍ مثلَ جَـمْرِ المَـوقِـدِ أرجوكَ خُذْ أمْسي وأمْسِكَ وابتَعِدْ وارحَلْ وَدَعْني كي أفَكِّرَ في غَدي هو آخـــرُ العَهدِ الذي ما بينَنا هذا اللقاءُ فكُــنْ نبيلاً سيّدي إنَّ الحساسين التي عزفتْ لنا لحنَ الهوى ماتتْ بأبعدِ فَدْفَدِ قد كُنتُ أشعرُ بالأمانِ …

لاتسل عن خافقي لاتسل عن خافقي كيف غدا عادت الذكرى فسالت أدمعا. مذ تناءيت طغى طيف الجوى ينسج الليل أنينآ أوجعا. ليس يشفي حرقتي ياذا المنى غير أنات تنال الأضلعا. ومساءاتي بكت من لوعتي وبكائي بات همسآ موجعا. أسدل العتم على روحي وقد أشعل الشوق حروفي أجمعا. ليت شعري لو دنا مني اللقا لغدا كلي إليه طيعا. عاش دهري وحشة …

ديمومة وقزم ( قصة قصيرة )  تلبسه حالة …. حبات البن على النار يلوّحها….  سكرة القلق ملازمة للمُقَّزَم الواقف خلف المغرفة…  تمسكه وهو يحرّك انعتاقه …..  _ : ما أجمل هذه النشوة من عبق القهوة المحمصة…. قد كان لي حبيبة تجليات الحياة فيها…. تشابك كينونته مع الوجود أربكه…. على خط الموت تارة على خط الانتظار أخرى…. وخط الحلم حكاية أخرى….. …

يا نفس فلتتوبي ..   مَنْ نَفْسُهُ لم يتخذها واعِظْ فــلا ولــن تـنـفعَهُ الـمواعظْ فـذكـرِ الـنـفسَ بـمـن بـراهـا وكــن عـليها دائـماً مـلاحظ وقـل لـها يـا نفس فلتتوبي ولـتـثقي بالله خـيـر حـافظ شعر : أبو عمار ياسر القاسمي – اليمن .