ياسين عرعار ( أبو سجى )

مَهْلَاً إِنَّنِي بَشَرُ ../ شعر : عبدالله بغدادي

فَرَّ الأَحْبَةُ لَا حِسٌّ وَلَا خَبَرُ وَاسْتَغْفَلُونَا فِلَا يُسْتَتْبَعُ الأَثَرُ وَاسْتَيأَسَ القَومُ حَتَّى قَالَ قًائِلُهُمْ كُفُّوا الأَيَادِي فَفِي اسْتَتبَاعِهمْ خَطَرُ فَقُلتُ مَهْلَاً فَلَو تُخْفَى مَعَالِمُهُمْ سَيَفْضَحُ الصَبَّ حَتْمَاً رِيْحُهُ العَطِرُ قَالُوا : وَقُلْتُ ، فَلَمْ أَرْضَ وَمَا عَدَلُوا وَفِي فُؤَادِيَ نَارُ الشَّوقِ تَسْتَعِرُ مَاذَا دَهَاهُم فَقَدْ سَاءتْ سَرِائِرُهُمْ فَقَدْ تَسَاوَى إِذَا غَابُوا وَإِنْ حَضَرُوا وَاسْتُعْتِبُوا مِنْ سَبِيلِ الزَجْرِ فَانْصَرفُوا وَقِيلَ …

أكمل القراءة »

صمت رهيب لفها / شعر : سكينة جوهر – مصر

القلبُ بالدَّمعِ الهَتونِ تَقطَّرَا لَمَّا رَأى البيتَ الحَرامَ تَكدَّرَا ….. والكَعبةُ الغَراءُ بَاتتْ صَفصفًا وَالحِجْرُ وَالحَجرُ الكَريمُ اسْتعبرَا ….. لا طائفٌ مِنْ حَولِها أوْ رَاكِعٌ غابَ المُؤذِنُ ..وَالنِّداءُ تَعذَّرَا ….. مِنْ بَعدِ ماكَانتْ تَعِجُّ بِطائِفينَ وَعاكِفينَ لَها يَشدُّونَ العُرَى … صَمْتٌ رَهيبٌ لَفَّها..فَتوشَّحتْ ثوبَ الحِدادِ كَأنَّها تَنعي الوَرَى … وَتُذكِّرُ النَّاسينَ قُدرَةَ رَبِّنا مِنْ( فَيْرَسٍ) جَمْعُ الجُموعِ تَبَعْثرَا … يَاربّ …

أكمل القراءة »

كعبة الله / شعر : غازي المهر

إلى الله أشكو فصول الجفافِ تداعت إليّ بجمر التجافي وهبّت عليّ كعصف رياحٍ وفيها جفاء طويل الفيافي فأنّى التفتّ بكلّ الجهاتِ طرقت قفارا بغير ضفافِ كأنّ الحجيج أضاعوا طريقي فزلّ عن الوصل نبض الشغافِ فإن أدبروا عن سبيل الرشادِ فقد غرقوا في ليالٍ عجافِ كأنّي بقومٍ طغوا في فسادٍ عتوا بالذنوب بكلّ احترافِ فحق عليهم عقاب إلهي لمن عقّ دينا …

أكمل القراءة »

إلهي أغثنا / الشاعرة : نسرين بدر – مصر

أتـتـنـا الرَزايا بصــوتٍ تـنــوحُ حشدنا الجنودَ أصيبتْ جروحُ يـولِّـي الامـانُ بعـدوى الكرونا فجـاءَ إلـيـنـا ودمـعـي قـريـحُ تهـاوت بـلادٌ فّـفـيــها الــوبـاءُ فضاقَ علـينا الفضاءُ الفسـيحُ ســلامــاً لقـلـبٍ أتاهُ الســقـامُ أبى مــن أبى أو تـولَّى جـريحُ تـهيـمُ الطـيـورُ لركنٍ سـحـيقٍ وينأى الضعيفُ وأخـرى تروحُ وحـتَّـى الهـواءُ يعاني شـردواً ليُحدثَ فوضى وقد يسـتبيحُ بضـيـقِ الصـدورِ ونشـرُ الوباءِ يـشــقُّ الغـبـارَ ويأتي صــريحُ إلـهـي أغــثـنـا …

أكمل القراءة »

وَ صَارَ الدّاءُ  فِرْعُونا !! / شعر:  ياسين عرعار – تبسة – الجزائر  

وَبَاءٌ حَلَّ ..!! كُورُونَا !! فَمَا أقْسَاهُ !!… يَغْزُونا !! وَبَاءٌ … مَا لَهُ شَبَهٌ !! يَجُوبُ الأرْضَ .. مَجْنُونا !!   أثَارَ  الرُّعْبَ  تَمْوِيتًا .. فَصَارَ المَرْءُ … مَغْبُونا !! فَذَا  الإنْسَانُ  مَفْجُوعٌ وَ بَاتَ  الخَوْفُ  أفْيُونا  !! لأنَّ  الفَيْرُسَ اسْتَعْلَى … وَ صَارَ الدّاءُ  فِرْعُونا !! تَجَاربُهُمْ  قَد  اغْتَالَتْ … … بِجرْثُومٍ .. أُبَادُونا !! أبَادُوا الخَلْقَ و …

أكمل القراءة »

أرجوكَ إعتاقي / شعر : ياسمين العابد

ما مِنْ رفيقٍ يجيرُ النفسَ أو راقِ كيف السبيل؟ وهل أحظى بترياقِ؟ يَئِنُ صدريَ كم أثخنتَهُ وَجَعًا رفقًا بقلبي. أما يُشجيكَ إحراقي أَشْفِقْ قليلًا على وجدٍ به ولعٌ ماعدتُ أتْقِنُ أن أحيا بإشفاقِ داريتُ شوقي وقيدُ الشكِّ يأسرُني إني أسائلُ: هل شوق اللقا باقِ؟ كم خنتَ ودِّي وضيعتَ الهوى عبَثَاً ما صنتَ عهدي. وقد مزَّقتَ أوراقي قد بتَّ طيفًا. فهل …

أكمل القراءة »

عَينُ الدُمَى../ محمود العكاد

عَينُ الدُمَى للآن تَذْكُرُ شَكلَكْ وَعلى الدِمَا أنسَاكَ حَالُكَ طِفلَكْ في ( كان يا ما كَان ) خِفْتَ رَكَضْتَ ثُمَّ بَكيتَ حينَ رَأيتَ خَلفكَ ظِلّكْ واليوم يا وَجعي عَليكَ ضِحكْتَ ممّا صار لكنّي بَكيتُكَ كُلَّكْ قَتَلتْ بَراءتك البلاد فَكُنتَ رحلتَها الطويلة كي تُعانقَ قَتلَكْ كانتْ تَجاعيد المَكان بوجهكَ المَبسوط تَنحتُ عَجزها لِتَذّلَكْ حتّى جَرائدُكَ التي في كَفّكَ اليُمنى تُبَاعُ لتشتري …

أكمل القراءة »

الحبُّ يَقتلُ بعضَ الناسِ أحيانا / شعر : صبحي ياسين

الحبُّ يَقتلُ بعضَ الناسِ أحيانا ويزرعُ الصدرَ أنّاتٍ وأحزانا فكم لمحتُ على سكينِه أثراً وكم رأيتُ على كفيه أكفانا لا يرحمُ الحبُّ مَن شابتْ ذوائبُه شيبا رأيتُ له صرعى وشبانا سَلوا القبورَ التي فاضت مدامعها على شبابٍ سقاها العشقُ حرمانا لا تحسبنَّ شديدَ البأسِ يَصرعُه فالحب أردى من العشاقِ فرسانا إنْ تركبِ العشقَ مُهراً ما له رَسَنٌ فسوف يُرديكَ إنْسَاً …

أكمل القراءة »

يَمَنيَّةٌ / أسامة أحمد الغبان – اليمن

  يَمنيَّةٌ تَمشي رويدًا في الثَّرى فحسبتُها قمرًا بأحلامِي سَرى يَمنيَّةٌ مَالتْ فَمالتْ خَلفَهَا رُوحِي وقَلبِيْ فِيْ الضُلوعِ تَحَدَّرا يَمنيَّةٌ شَّع الضياءُ بِعيْنِها حوراءٌ مزَّق نُورها ليلُ السُّرى كَفٌّ لهَا كَالثَّلجِ أحسَبُ أنَّهُ إنْ لاحَ في أعمَى بَراهُ وأبصَرَا صَادَفتُها عندَ الصَباحِ بحَيِّنا فانتابَني خَوفٌ يُبَاعدُ مُنكَرَا كحمامةٍ بيضَاءَ لاحَت حِينَها فضَللتُ أصبو نَحوَها مُتَدبِّرا مَن أنتِ؟ يا ذاتَ المَحاسِنِ …

أكمل القراءة »