شعر

ارفع يديك وفز بخير سؤال رحماك ربي الواحدالمتعالِ خلق السماء وزانها بكواكب عَجِزَت لوصف نظامها اقوالي والأرض كوَّرها واظهرحسنها ونظامها في دقة وكمال بعث العليم إلى الأنام دعاتهم من أجل نشر العلم للجهال فإذا استقاموا تستقيم حياتهم او بدلوا ..لا تستقيم بحالِ فإذا رئيس الصينِ قال سفاهةً من ذا سيقدر ان أردت قتالي واذا اردت تقدما من ذا الذي يسطيعُ …

  رفقاً يامُلهبَ أشواقي فالشوقُ يلحُّ بإحراقي قد غبتَ طويلاً عن عَيني لكنّكَ تسكُنُ أعماقي فعيونكَ منذُ وداعكَ ليْ تتراءى ليْ في الآفاقِ… لتكونَ بليلِ تباعُدنا شمساً للقلبِ المُشتاقِ فالنجمةُ تُشفقُ من ولهي والريحُ تُبعثرُ أوراقي وحنينُ الليلِ على قلبي إنْ نمتُ غدا كالخنّاقِ فالنومُ جَفا والسُهدُ طغى والليلُ ينامُ بأحداقي ياساحرَ قلبي فيكَ وَما لطلاسمِ طرفكَ من راقِ سجني …

الـثـورُ تــزوجَ مــن –ثــورةْ- وانْفَضّـتْ فـي الفجـرِ السهـرةْ- فـأتـاهـا يَـفْـتِــلُ شــاربَــهُ وأحـاطـتْ باليـسـرى خَـصْـرَهْ للـغـرفـةِ قـــادَ عـروسـتَــه كـحـصـانٍ تَعْـشَـقُـهُ مُـهْــرَةْ مَـــرّتْ أيــــامٌ وســنــونٌ والـثـورةُ تقتـلُـهـا الـحـسـرةْ فـعـريـسُ الغـفـلـةِ عِـنِّـيــنٌ لـم يُدْخِـلْ خيطـاً فــي الإبــرةْ شـاخــت وَتَـرَهّــلَ نـهـداهـا وانطفـأتْ فــي الـخـدِّ الجـمـرةْ مــا زال الـثــورُ يُضاجِـعُـهـا ويعيـدُ عـلـى السـطـحِ الـكَـرّةْ فـلـعـل الـشـمـسَ تـسـانــده وتـشـدُّ لــه يـومـاً -ظـهـرهْ- يـا ثـورُ تَـرَجّـلْ لـسـتَ …

مولاي حسبي عدتي ومعيني وإليك أضرع خافضا لجبيني إني إليك هرعت من نفسي ومن ذنبي ومن إلاك من ينجيني يا رب زدني بالصلاة على الهدى حبا وصن نفسي بفرط يقين لا من سواك فمن ألوذ ببابه إلاك يا مولى الورى يهديني بك آمل لك ذاكر لك شاكر ورجاء قلبي منعما تبريني أنت الذي أحيا بفضلك مؤمناً وإذا مرضت فأنت من …

    أَدَمْعُكَ بُرْءٔ لِلْبُلِيْدَةِ أَمْ سَاقِ فَكَيْفَ إِذَا مَا الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ عَزِيْزُ عَلَيْنََا  أَنْ نَرَاهَا سَبِيَّةً وَ لَيْسَ لِهَذَا الأَمْرِ فِي النَّاسِ مِنْ رَاقِ سِوَى الله نَرْجُوهُ لَهَا وَهْوَ كَاشِفُ إِذَا مِحْنَةُ أَخْنَتْ عَلَيْنَا بِأَوْثَاقِ وَكُنْتُ إِذَا طَافَتْ بِقَلْبِي قَصِيْدَةُ أَقُولُ فَطَارَتْ لِلْشُرِيْعَةِ أَوْرَاقِي فَمَاذَا جَرَى حِيْنَ اخْتَفَتْ كُلُّ بَهْجَةٍ وَحِيْنَ اخْتَفَى فِي دُورِهَا كُلُّ عُشَّاقِ أَقِلَّي مَلَامِي …

  وَأرَى ربيــع العـمر بيــن يديـهِ وسلام هذا الكــون فـي كفيـهِ وحضـارة الإغريق فـي قسماتــهِ وفــراسـة الأعــرابِ في عـينيــه جمـعَ الصفات كريمها،حتـى غدت فُضلى الشمـائِـل والخصـالِ لديـهِ والحكمـة العصمـاء رغـم نفورها فــي ألـفةٍ حطَّت علـى كتـفيهِ وقصــيدة للمـجد خطَّ حروفـها بالخنــجرِ اليمــني فــي جَنبيـــه انشــودة للشـوقِ أعــزفُ لحنـها بحنيـنِ قلبـي المسـتهـامِ إلـــيهِ . ° وعلى قُرى حدنان أشرقَ بـوحه إذ …

إنّي خَلعتُ وراء الشّط أرْديتي وقدْ غَسلتُ تَلافِيفِي بحمّامِ فَلا تخافي على طُهر المُروج فقدْ خلّفْتُ في أرضهم شِعْرِي وَلُوَّامِي أقسمتُ بالماء أنّي مُذْ دَخلتُ به غيّرتُ وجهي، وأشيائي وهنْدامِي أنزلتُ عنّي عَباءاتي .. وتجربتي سَنابِك الخيل، سَرْجي، ذئب أحلامِي وألف ألف حفيد .. كلّهم حبسوا ظلّي الكَسير بأسلاك .. وأختامِ ودّعتُ رُخص شبابي .. كذبَ عاطفتي وما حَشَا الفكر …

الـكـلُّ في كَـلَــلٍ واللهُ فـــي أمَــلــي والحَظرُ في عَمَلٍ والطِّبُ في شُغُلِ — لا تـبـتـئـسْ صاحـبـي اللهُ مُـدرِكُـنا وإنْ يـكـنْ أمرُنا روعاً مِنَ الـوَجَلِ — أدعو الورى حيطةً تقوى بلا فزعٍ الـدَّاءُ مُـخـتـبئٌ والـمـوتُ في أجَـلِ — قَـبـلَ الـوبـاءِ تـقـاتـلْــنـا بـلا وَرَعٍ واليـومَ داهَـمَـنَـا سُـقـمٌ من العِـلَـلِ — هلْ يا تُرَى نتَّقي في فِعـلِنا ضَـرَرَاً أمْ إنَّـنا قـدْ شَـرِبـنا خَـمـرَةَ …

  بِـيْ مـن عُـطَاسِك رُعْبٌ هدَّنِيْ فَـرَقَا فـبِتُّ و اللـيلَ أشـكُو الـسُّـهدَ و الأَرَقَـا كـانـتْ غـمـامةُ فـكريْ شـبهَ مـمطرةٍ فـأمـسَكتْ عـن جَـدَاهَا بـعدَ أن وَدَقَـا نسِيْتُ ماكانَ في الموضوعِ يحضُرُنِي و َمَـــدَّ لـيْ الـغَـمُّ فــي نِـسْـيانِهِ نَـفَـقَا فمـا تَـجَـمَّعَ فــي ذهــنـى غـدا بِـدَدًا ومـــا تَــبَـدَّدَ مِـــنْ هـمِّــيْ أتَـي فِـرَقــا مــابـي لـعـطسَتِك المــشبوهُ جـانـبُها فًوق الذي مِـنْ صنوفِ الهمِّ بيْ لحِقَا …

الشعر ما الشعر بعــض مـن معاناتي بل ثــورة أنجــبت في الصدر آهاتي وأحـرف مـا بها غيــــــر العـبور إلى قلبي المضرج في عجـزي وخـيباتي تاريخــه الأحمر المروي مــن وجعي ينساب في كــل سطر تحــت أبياتي التَيه يعكس لون الخوف في جسدي والحـــرب ترسم أوجـــاعي بمــرآتي مشتت فيـــك يا هــــذي البلاد ولي قلـب تــدمّى كثــيرا فـــوق أشتاتي اليوسفيــون غابوا عنك واتقرضوا بهم …