تَعِبتُ ضَيَاعًا فِي المَدَى وَتَعَجُّبَا أُفَسِّرُ مَعنَى الدَّمعِ فِي مُقلَةِ الصِّبَا وَأَبحَثُ عَن وَمضٍ تُنَاجِيهِ عَتمَتِي وَنَجمٍ إِذا نَادَيتُهُ مَا تَهَرَّبَا أُوَزِّعُ آلَامِي عَلَى أَحرُفِي فَمَا سِوَى نَزفِ آلَامِي مِدَادٌ لِأَكتُبَا تُبَعثِرُنِي الأَفكَارُ تَلهُو بِيَ الرُّؤى فَأَزدَادُ مِن بُعدِ اتِضَاحِي تَقَرُّبَا كَمُغتَرِبٍ عَن نَفسِهِ عَاشَ تَائِهًا فَأَنسَاهُ طُولُ التِّيهِ كَيفَ تَغَرَّبَا جَثَت فَوقَ أَيَّامِي الصَبَايَا …
أكمل القراءة »قصيدة بعنوان وطني وزوبعة الجاهلية
قصيدة بعنوان وطني وزوبعة الجاهلية بقلم شيرزاد كمال اوراقي… مقبرتي و محرقتي ففي كل مرة تدفنني و تحرِقني مع كلماتي يا وطني ويا توأمي لا يوجد اختلاف فيما بيننا فمنذ ولادتنا دخلنا سن اليأس والشيخوخة وأصبحنا وليمة لأهل الرايات وقصائد عنترية… يا وطني لقد صنعوك من ورق… و طرّزوا ملامحك على ورق يا وطني الورق عقدة أزلية تطاردك و …
أكمل القراءة »صفحة من مصحف
(صفحةٌ من مُصحف) النفسُ في طرفِ النفيسِ تنفَّستْ تَأوِي إلى ما كُنتَ قد غَبّرْتَ ياصفحةً من مُصْحفٍ أدَّتْ بما يُودِي بكلِّ الضيمِ إذ رَتَّلْتَ حرفٌ إلى قُببِ الجَمالِ تمددتْ أصْداؤه فالصِدقُ مما نِلْتَ قَمِّصْ قديمًا بالجديدِ على الذي فلقَ الصباحَ مشاعرٌ أصْدرتَ يا غيهبًا ألغاهُ ضمُّ لقائهِ لُقيا الوضوحِ العذبِ يامَن غِبْتَ منكَ الغليظُ الفظُّ أفضى غَضَّهُ فالوكزُ بالتَّجْويدِ أضْحى …
أكمل القراءة »المتمرد
مِـنْ كُـلِّ فِـكْـرٍ لا يُوَافِـقُ مَـقْصدَه قد حاكَ ما لا تَـرْتَـضِـيـهِ المَفْسَدَة قد غاصَ في كلِّ المشاربِ باحثًا عَنْ مَـنْـهَلٍ عَــذْبٍ يُـغَـذّي مَـوردَه لـكِـنَّـــهُ رغْـــمَ الــوُرودِ لِــمَــائِـهـا ما بَلَّ رِيْقَ البَحْثِ عَـمّـا أوْقَـــدَه يلْـهُـو كَـمَـا يَلْـهُـو اللهيبُ بضوئِهِ لـمّـا تُـراقِـصُـهُ ظــلالٌ مُــوقَــدَة يُـبْـدي خَفيَّ الإنْـدِهَـاشِ تسـاؤلاً ويُخَـبِّـئُ الأسْــرارَ طَــيَّ الأفْئِــدَة وكــأنَّ دهْــشَـتَـهُ بِـدَايـةُ ثَـــورةٍ سِـلْـمِـيَّـةٍ، تَدْعُو لِـقَـطْـعِ الأوْرِدَة إن قالَ …
أكمل القراءة »ريمة
دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها أنغامي إنّي اهيمُ بأرضها وسماءها وأذوبُ بين سحابةٍ وغمامِ هيَ ريمةٌ قد رفرفت بشموخها وتحققّت بطموحــها الأحـلامِ قد سبّح الراوون حُسن قوامها وتكسّرت في وصفها الاقلامِ يا ايّها المتجاهلون لريمةٍ هذي الشموخ وقِبْلةَ الأعلامِ ورجالها الاحرار كُلّ مُهندسٍ ومُعلّــمٍ ومُحدّثٍ وإمــامِ هم فخرُ ابناء اليمن …
أكمل القراءة »هلّا أذبتي الضوء
هلّا أذبتي الضوء كي أصدِقَ حُبُّكِ! هلا جعلتي النوم عاشقًا.. يسهر مِثلَنا يطلب قُبلة مِن جنسِهِ فيسكت برهة ثم يرى أنهما خُلقا بِلا شفةٍ بِلا روحٍ بِلا جسدٍ كيف سيبدو شكله؟ لا يملك لغةً ولا فَمًا كيف سيرسم بسمة؟ أبصمت يرسمها؟ رُبَّمَا سيعود يشكو من جراحٍ مزقا صفته ولرُبَّمَا.. يرجع كسولًا مُرهَقًا جَلِفًا وعلى الرصيف سيخلع نعله ويضعه تحت رأسِهِ …
أكمل القراءة »تكبيرةُ الفتح ِالأكبر
تَكبِيرَةُ الفَتحِ الأكْبَرِ ————– عبدالفتاح الصيري ————– أيُّــهَـا الـلَّـيـلُ مَـــا مَــضَـى لَا يَـعُـودُ هَــا هُــوَ الـفَـجْرُ والـصَّـبَاحُ الـجَدِيدُ يَــــا لَـصَـنْـعَـاءَ أهْــلُـهَـا مِـــنْ كُــمـاةٍ فِـــي الـمَـيَـادِينِ، خــالـدٌ والـرَّشِـيـدُ جُـنْـدُ صَـنْـعَاءَ فِــي اشْـتِـيَاقٍ كَـبِـيرٍ لِـلْـفُـتُـوحَـاتِ ، فَـلـتُـفَـكَّ الــحُــدُودُ يَـــا فَـلـسـطينُ أنْـــتِ مِــنَّـا ، دِمَـانَـا أنْــــتِ فِــيْـنَـا أرْوَاحُــنَــا وَالــوَرِيــدُ سَــوفَ يَـأتِـيكِ كُــلُّ صِـنْدِيدِ حَـربٍ يَــا رَعَــى اللهُ مَــنْ مَـضَى يَـستَعِيدُ عَـلِّـميْ الـنَّـاسَ كَـيـفَ …
أكمل القراءة »صديق Amigo (نص مترجم)
صديق للشاعر الشيلي بابلو نيرودا 1904 – 1973 (الشيلي) ترجمها عن الإسبانية عبد السلام مصباح 1 – أيّها الصديق، خذِ ما تَشاء، أنْفذْ نَظرَتكَ في الزوايا، وإِنْ شِئتَ أعطَيتُك روحي كامِلة بأزقَتّها البيضاء وأغانيها. 2 – أيّها الصديق، حاولْ أن ترحَلَ في المَساء رَغبَتي القديمَةِ في النصرِ لا تنفع، اشربْ من إبريقي إنْ كنتَ ظامئاً أيّها الصديق، …
أكمل القراءة »امرأة من نور
امرأة من نور إلى الموشومة بالخاءين و المفعمة بالشعر والكرموبالطيبة شعر عبد السلام مصباح كُلَّما غنَّيتُ باسمِ امرأةٍ أَسقطوا قَوميَّتي عَني وقالوا: كيفَ لا تكتب شِعراً للوطَن وهل المرأَةُ شيءٌ آخر غير الوطن آهٍ لو يدرٍك من يَقرأُني أنَّ ما أَكتبُهُ في الحبِّ مكتوبٌ لتحريرِ الوطن نزار قباني قال شبيهي ذاتَ رسالَه لا تزْرعْ حَرفكَ، ياهذا، في …
أكمل القراءة »أشواق
📝 أَشْوَاقٌ مِـنْ مَـطْلِعِ الْحُبِّ حَتَّىْ آخِرِ الْشَفَقِ أَزُفُّ لِـلْـصَّحْبِ أَشْـوَاقًـا مِــنَ الأَلَـقِ مَـنْ فَـاحَ فِـيْ الْـقَلْبِ أَشْـذَاءً تَمَلَّكَهُ وَخَــطَّ مِـنْ نَـبْضِهِ حِـبْرًا عَـلَى وَرَقِ أَهِـيْمُ فِـيْ مَـهْمَهَاتِ الْـتِّيْهِ مُـنْكَسِرًا فَـرَدَّنِـيْ وَجْـهُهُ فِـيْ مَـجْمَعِ الْـطُّرُقِ يَـا حَرْفُ جِـئْتُكَ مُـشْتَاقًا إِلَـىْ قَـمَرٍ عَـلَـى الْـدُّرُوْبِ يُـجَلِّيْ عَـتْمَةَ الْـنَّفَقِ زاهٍ وَتَـــبْــرُقُ كَــالإِبْـرِيْـزِ وَجْــنَـتُـهُ كَـأَنَّـهُ صَـفْـحَةٌ مِــنْ قِـطْـعَةِ الْـفَـلَقِ رَمَى بِسَهْمِ الْجَوَى فَارْتَدَّ فِيْ خَلَدِيْ كَـرَمْيَةٍ مِـنْ شِـهَابِ الْـرَّصْدِ مُحْتَرِقِ مَـا أَخْـلَقَ الْـحُسْنَ إِلَّا مِـنْ وَسَامَتِهِ! وَمَـا أَشَـدَّ الْـهَوَى مِـنْ طِـيْبِهِ الْعَبِقِ! سُـبْـحَـانَهِ صَــاغَـهُ سِـحْـرًا لِـنَـاظِرِهِ وَأَبْـدَعَ الْـصُنْعَ فِـيْ خَلْقٍ وَفِيْ خُلُقِ ✍️ مطران العياشي
أكمل القراءة »