شعر

  لقيط أأنت الغريــــبُ بهــــــا أم أنـــا؟ كــِـلانا ، بدا واقعاً مُحزِنـــــــــــــــا لمــــــاذا أراكَ تـُـنـــاغي الهمـومَ هــل المستحيلُ غـدا ممكنــــــــا؟! تـــُطاردُ أنفــــــاسَ كلِّ المُشـــاةِ لتَشتــــمَّ أُمَّاً ، هُنا ، أو هـُـنــــــــــــــا تُحدِّقُ في وجْهِ كـُلِّ الجهـاتِ  مليــِّاً عسى أنْ ترى مُحسِنَــــــــــا وَلــدتَ شقيـــــاً بكــفّ العــذابِ و بتَّ بأوجــاعــهِ مـُـثخنــــــــــــــــــا ستحيــا كلافتةٍ في الطـــريـق وتبقى لأطفالهِ الدّيـــدنــــــــــــــــا إذا جئـتَ في ملعـــبٍ …

ولـربّـما تـبـكي الـوسادةَ رؤيـتي ويـبـيت وجـه الـلاشعور سـعيدا *** مــــــوؤودةٌ أزهـــارنـــا لــكــنّـمـا طـلـع الـقـصيدة يـأنـف الـتنهيدا *** فـلـكم تـنـسّكت الـغيوم وخـلفها جـرح الـشّتاء -وضـفتيه- طريدا *** ولكم توارى خلف عرجون النّدى طـيف الـبرود يُـصارع الـتجديدا *** يــا طـفـلةً ســور الـحـياء يـردّها حـلـمـا يـــراود عَــبـرةً وشــرودا *** مـا عـاث فـي أوتـارنا إلا الـجوى لـحـنا… يُـحـيل الـنائبات نـشيدا ================= #د_بهاء_الدين

غَجَرِيَّـــة  مَلِيْحةُ القَدِّ كَانَت تَسكُنُ الكُوخَـا تُهدِي القُلوبَ بِذاكَ الحُسنِ تَدوِيخَا تَمشي الهُوَينَى لَهَا بِالسِّحْرِ تَجْرِبَةً  فَتَّاكَةُ الكَيدِ تَدْمِيراً وَتَفخِــيخَا سَمْرَآءُ فَاتِنَةُ العَينَينِ إِن بَسُمَتْ  أَلقَتْ إلَيكَ مِن العَينَينِ صَـارُوخَا شِفَاهُهُا الحُمرُ والأَسنَانُ لَامِعَةٌ  كَأنَّمَا قَطَعَ السِّكِيْنُ بِطِّيخَا اللَّهُ أَلهَمَهَا حُسْنَاً وَأَرْسَلَهَا  حَتَّى تَكُونَ لِأَهْلِ الحُسْنِ تَارِيْخَا تِلْكَ المَلِيحَةُ إِنْ مَرَّتْ بِشَارِعِنَا  كُلُّ النِّسَاءِ بِهَا أَمْسَيْنَ تَوبِيخَـا القَلْبُ يَمَّمَ شَطْرَاً أَيْنَمَا …

#_بين_الكاف_والنون . .وضعتَ روحيَ بين الكافِ والنون ثم انهمرتُ مع الأوجاع في حيني . كل الدروب على المسكين موصدة هل يرتوي الدهر من دمع المساكين؟ . في مرفأ العمر بعضٌ بالنعيم جرى وأغلبُ الناس صيدٌ للسكاكين . وأغلب الظن طعم القهر تعرفه من بطن أمك يجري بالشرايين ** تصارع الريح أو ترميك في سخط رمي الطيور الى وكر الثعابين . …

(ابجدية العاشقين) ———– ( أ ) ———– ألِفٌ : أرى ما لا تــرون من الهــوى جاء الهــوى باب الفــؤاد له طرق ———- ( ب ) ———- باءٌ: بدت غيداء* هيف* خصرها أحببــتها والحــب أورثني الأرق* ———- ( ت ) ———- تاءٌ : تمــنيتُ الوصــــال ولثمهــا* فالقلب في شوق لها وقد احترق ———- ( ث ) ———– ثاءٌ : ثمِلتُ* بها …

  ترانيم حب..في ذكرى الحبيب. ذكرى النبوة أشعلت أنوارَ وغدت حروفي تعشق المختارَ أنا من أحبك يا أنيس خواطري وجعلت رسمك في الفؤاد مزارَ لك يا حبيب الله ألف تحية من قلب فاض بعشق طه وطارَ ياسيدي إني وهبتك مهجتي  ومنحتك الأنفاس والأشعارَ وجعلت من روحي وشاح ترنم وبسطت عيني للحبيب مسارَ يحيى الأحمدي

  قصيدة / هَا فاسْكُنِ الأنْفاس.. فاقَ الجَوَى والقلبُ مُضْطرِبُ ‍ والوصْلُ بالخفْقَاتِ يَقْتَرِبُ أنتِ التيِ في بَحرِهَا اِرْتحلتْ ‍ أمواجُ بَحرِي والمُنَى رَغِبُ تَرسُو بها الأحْلامُ عَاشقَةٌ ‍ ذِي الأدْمُعُ العَصمَاءُ والهُدُبُ مَا شِئْتُ أنْ أحيَا بِمرفَئِهَا ‍ فالغوصُ في عَينَيكِ مُرْتَقَبُ أنتِ التِي في نَارِهَا اِحْتَرقَتْ ‍ نارِي وتَوْقِي زَادَهُ اللَّهَبُ حتَّى وإنْ تَهفُو إلىَ خَلَدِي ‍ يَرْوِي …

يا منْ نكـأتَ الجرحَ فـي الأجـفـانِ رفــقــًا بـنــبــضٍ هــدّهُ كـتــمـانـي . قـد قُـدَّ صدرُ الصخرِ من شهـقـاته وجـوى زفـيـرٍ شـبَّ فـي الوجدانِ . فـلألـفِ حزنٍ والخـريفُ مُعـانِـقـي تكـوي ضـلـوعي غلظـةُ الأحضـانِ . أيـنَ الربـيـعُ وأينَ صيفُ شقـائـقٍ حَـبُـلَـتْ لتـزهرَ فـي ربـى أكـواني . وهل القرنفل قد يطيبُ له الهـوى فيـبـرعـمُ الأزهـارَ فـي الاغـصـانِ . يـومـا سأروي للخـلائـق قـصّـتي كم أُلْهِـبَ …

((… أشواقُ الأشجارِ…)) كالوعدِ ظِلْتُ مهيَّأً لقدومِهِ مطرُ الشِّتاءِ محمَّلاً بغيومِهِ قدْ طَالَ شوقي في انتظارِ مجيئِهِ يجلو عنِ الإنسانِ كلَّ همومِهِ تشتاقُهُ الأشجارُ شوقَ حبيبةٍ  لحبيبِها، و الغيثُ عندَ عمومِهِ لا يصبحُ العنقودُ حلواً في فمي إلاّ إذا شربتْ عروقُ كرومِهِ عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ

للقيروان …عطر روحي ……………………………… هذي ضفاف الرّوح تشهد وحدتي لــلـقـيـروان يُـعـيـدنـي الإصــبــاحُ وأنـا على جسر النّوى ..بحرائقي وهــتـاف قـلـبـي لـلـحـنين مـبـاحُ كـأسـي يـصـادر لـيلتي وقـصائدي والـــيّ يــأتـي والأســـى طــوّاحُ صـوتي مـضى والأفـق داج سـائلا أبــوابـهـا كــــم خـانـهـا الافــصـاحُ ونــزيـف بـوحـي لا حــدود لـحـدّه فـي شـهقتي ذاك الـهوى فـضّاح يــا قـيـروان أنــا عـلـيل يـشـتكي مــــن غــربــة لـــو أنّــهـا تــنـداحُ سـتـظلّ تـلـهج …