شعر

  خُلِقتُ أَلوفاً .. شعر : ليلى عريقات – الأردن . ( خُلقتُ أَلوفاً لو رجعتُ إلى الصِّبا لفارقْتُ شيْبي موجَعَ القلبِ باكيا) أبا الطيِّبِ المغْوارَ يا خيرَ شاعرٍ كأنَّ حروفاً منكَ ترْسُمُ ما بِيا أَحِنُّ إلى دارٍ نشأْتُ بِظِلِّها وأشجارِها الخضراءِ كانت نَوادِيا إلى السّروِ عندَ السورِ يشرحُ خاطِري عمالقةٌ كالسّدِّ تحرُسُ دارِيا شدَوْتُ مَعَ الحسّونِ أعْذَبَ نغْمةٍ يُرَدِّدُها …

نضالي يرتقي في كل همسي أيا بوحي وميداني وأنسي نثرت على ضفافك ألف شجو من السرد الذي كم شد بأسي ألايكفيك أني فيك نبض وأنك موطني بل انت حسي وأنك في الحروف ربيع قلبي وبوحي فيك ميقات لنفسي على وجدان غيرك صنت ودي لكي أحيا بحبك دون قس فياوطني تراءت فيك روحي تراتيل الهوى في ثوب ترسي بقلمي/ سكينة شجاع …

لملِمْ ضلوعي كيْ أحِنَّ وأتبعَكْ والروحُ إنْ هَدْهَدْتَها تَمشي مَعَكْ لا شيءَ يُجدي كي تُقيمَ بأضلُعي نَزَفَ الهوى منْ خافقي .. ما أوجَعَكْ قد كُنتَ نبْضي واختلاجَ مَشاعِري ما عادَ نبْضٌ في الفُؤادِ لِيتبَعَكْ أضنيتَ حَرْفي واسْتبَحْتَ قصائدي غادرْ.. دعَِ الإيامَ تَطْوي مضْجَعَكْ فغُروركَ الوَهْمِيُّ شيءٌ قد مضى حتى وَإِنْ نادَيتَ.. لا.. لنْ أسمَعَكْ أنا لا أُقايِضُ في هواكَ قَصائِدي …

طَعْنَةٌ..و وُرُودْ!! . . . غَرِّدْ عَلىَ فَنَنِ النَّدَمْ قَدْ حَلَّ فَصْلُكَ يَا أَلَمْ وَأَنَا فُصُولُ مَوَاجِعيِ بَحْرٌ تَبَدَّدَ فِي العَدَمْ هِيَ طَعْنَةٌ؛ والغَدْرُ مَا لَبِسَ الوُرُودَ لِيَبْتَسِمْ هِيَ صَرْخَةُ الجَانِي وَقَدْ سَرَقَتْ أَمَانِي المُتّهَمْ آهٍ.. تُمَزِّقُنِي لَظًى يَجْتَاحُ صَدْرِيَ.. يَنْتَقِمْ آهٍ.. تُوَارِي لَوْعَتِي مِنْ قَبْلِ شَوْقٍي المُنْهَزِمْ آهٍ..تُفَجِّرُنِي وَمِنْ لَهْفِ اِصْطِبَارِي مَا كَـتَمْ فَكَّتْ قُيُودًا إِذْ تُحَا كِي بَوْحَ …

ماذا يحدثني في هاهنا الأُولُ الخيلُ يا نجدة الله داوي جرحنا فلنا من المكاره ما تبكي لها المقلُ في هاهنا وهنا حربٌ وتفرقةٌ الجوعُ والقتلُ والتدميرُ والفشلُ أحلامنا البيض نارٌ من الحرب والطغيان تشتعلُ تآمر الكلُ حتماً دونما خجلٍ شرقاً وغرباً علينا كلهم نزلوا وعاد كسرى وفي كفيه مِقصلةٌ يسوق بالشر أتباعاً لهُ امتثلوا وجاء رستمُ كي يقضي مآربهُ تباً …

مِنْ فيكِ أُضرِمُ نارَ شَوقي وَالهَوى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لَـــوَّنــتِ أيّـــامي بِـــأزهـــارِ الـــرُّبــا وَجَــعَــلتِ صَحرائي رَبيعــاً مُعــشِـبـا نـــامَـتْ على الشَّفَتَينِ أوجــاعُ النَّــوى فَـغَـدَتْ خُمورُ الثَّغــرِ أشهــــى أطيَـبَ صَـــــدرٌ يُــــناديـنــــي إلى رَوضاتِـهِ فَــكَـأنَّـنــي طِــفــــلٌ إلــــى نَهـــدٍ حَبا شَهداً سَأرشُفُ مِـــنْ رَحـيـقِ زُهـورِهِ أروي ظَـمــا روحٍ وَلا لــــَنْ أتــعَــبَ وَسَأحْتَسي كَــأســـاً تَــمــازَجَ خَـمْــرُهُ بِرِضابـكِ المَسحورِ مِـنْ ألَـقِ الصِّبـــا إنّــي سَأتــــرُكُ فَــوقَ جـيـدِكِ قُــبلَــةً كَي …

إشـــرب ســراب الـحـب واقــرأ أحـرفـه واحــلــم بــأضـغـاث الــغــرام الـمـقـرفة واكـتـب إلــى ‘لـيلى’ و ‘سـلمى’ وابـكِيَنْ أطــــــــلال دارٍ لــلــحـبـيـب مُــخَــلَّــفَـة واعشق ‘نُهى’ واهجر ‘سُهى’ واترك ‘مَها’ راسِــلْ ‘جـمـيلة’ فــي الـلـيالِ الـمـنصفة هــاتــفْ ‘ســعــادَ’ وقـــل لِ’لـمـيـا’ أنــهـا عِـــشْــقُ الــفــؤاد وزِدْ لــهــا بـالـفـلـسفة إعــشــق بــنــات الــكــون دون تــريــثٍ واحــلـف لــهـنّ عـلـى سـبـيل (الـلـفلفة) مـــا كـــل هـــذا يــا بــن آدم مــا جــرى صــن عـرضـهنّ …

أميطي عن بهائك ما نسينا جلابيب الجفاء وما بـــُلِينا وهِبِّـي بالقداح الزُّهر فجرا مع الأنـداء نملـؤهـا حـنينا ونرشف من نداها الشهد غضا كخمــرٍ مـن كـؤوس الأندرينا وننسج من خيوط الشمس لحنا تـرتلــه العنـــــادل ما حييــنا ونرسله طـريـــّاً مســـتفيضا بشــوق مـن قلـوب العاشقينا ونهـديه الغــداةَ لكــل صـبٍّ سقــاه البيـن أوعيةً سنــينا وسيري في ذرا قحطان تيهاً ترَي مجـدا ومنهـــاجا مبينا وعرشا …

  أشعل الشوق حروفي .. شعر : حنان قرغولي – العراق . لاتسل عن خافقي كيف غدا عادت الذكرى فسالت أدمعا. مذ تناءيت طغى طيف الجوى ينسج الليل أنينآ أوجعا. ليس يشفي حرقتي ياذا المنى غير أنات تنال الأضلعا. ومساءاتي بكت من لوعتي وبكائي بات همسآ موجعا. أسدل العتم على روحي وقد أشعل الشوق حروفي أجمعا. ليت شعري لو دنا …

  الحِلْم. شعر : مــراد عيــاش   (وخاطبني السفيه بكل قبح) يروم بحدة اللّسَن انتقاصي تراوده المنى إطفاء شمسي وقد عجزت مراميه اقتناصي فما أسرجت من غضبٍ جواباً وما إبِلُ النقيصة من قلاصي ولكني ركبت النور عفواً وجئتُ الصبر من ألق التناصِ ففي حاءٍ ولامٍ ثم ميمٌ صفعت به النغيصة والنواصي كتمتُ الغيض مختاراً لأنّي خبِرتُ الحِلم أبلغ في القصاص …