وعليكِ من نفسي أغار ومن البعولة والديار * ومن الأهالي والنسا ومن التلاميذ الصغار * ومن الجمال المستثيــِ ــرِ لغيرِه والمُستثار * ومن الخواتم والخلا خِل والقلائد والسوار * وأغار من عشقٍ على عينيكِ فيلقُه أغار * حتى تسرّب جيشهُ تحت العباءة والخمار * حتى استطال على المُعسكَــ ــرِ والعساكر والثمار * حتى توغّل في احتلا لِ شغاف قلبك واستطار * حتى تورّد في وريـِـ ـــد الكون من نبضٍ مُثار * حتى سكبتِ الشوق في نبضات قلبي كالجمار * وأغار من أشعارك الــ ــحُبلى وكم فيها أحار * وأغار من همساتها بين الترائب والشفار * ومن ارتقاص جفونها ومن الضجيع المستعار * كم صالَ فوق صدورها متعربداً مثل التتار * يعلو على أعجازها ليعيث في الأرض الدمار * وأغار من صرخاتها بين انهيارٍ وانكسار * كم فضّ من أبكارها في ظل ليلٍ أو نهار