ستونَ والمسجدِ الأقصى على مَضَضٍ
يستجدي القومَ هلْ مِنْ فَارِسٍ يثِبُ
وَكُلَّمَا لاحَ طيفٌ للمنَى عَصَفتْ
به الرياحُ وحَالَتْ دونَه ُ الحُجبُ
أكلَّمَا صَرَخَتْ ثكلى كتبت لها
ماتَ الرْشيدُ إلى مَنْ يُرْسَلُ الطَلبُ
بُحْ لي بِماشِئتَ هذا اللحنُ تعْرِفهُ
ولاتسلْ كيْفَ تَنْسَى ثأرها العَرَبُ
- شعر : محمد ناصرشيخ الجعمي – اليمن
- مقطع من قصيدتي : (البردوني وعروبة اليوم)