- أمة الإسلام .. القدس تنادينا ..
أُمَّةَ الإِسْلَامِ قُوْمِي هَلِّلِي
كَبِّرِي اللهَ بِعِزٍّ مِنْ عَلِ
بَارَكَ الرَّحْمَنُ أُمّاً لِلقُرَى
وَ بِقِدْسٍ لِلرَّعِيْلِ الأَوَّلِ
ذِي فِلَسْطِيْنُ ! وَ قُدْسٌ بُوْرِكَتْ
وَحْيُ رَبِّي فِي الكِتَابِ المُنْزَلِ
أَشْرِقِي يَا شَمْسُ فِي أَقْدَاسِنَا
مِنْ شُعَاعِ الطُهْرِ نُوْراً أَنْزِلِي
رَطِّبِي الأَنْفَاسَ عِطْراً بِالشَّذَا
أَفْرِحِي القَلْبَ وَ سَعْداً أَدْخِلِي
كُلُّ حُبِّي لِفِلَسْطِيْنَ الهُدَى
هِيَ أَرْضِي هِيَ عِرْضِي ، مَوْئِلِي
ثَارَ شَوْقُ القُدْسِ ، يَكْوِي أَضْلُعِي
أَيُّ سِلْمٍ وَ العِدَا فِي مَعْقَلِي
سَأَفُكُّ القَيْدَ حَتْماً مِنْ يَدِي
لَا لِمُحْتَلٍّ ، عَدُوٍّ أَرْذَلِ
حُرَّةٌ يَا قُدْسُ ، دَوْماً مَوْطِنِي
سَأُنَادِيْكِ بِكُلِّ مَحْفَلِ
رَافِعُ الصَّوْتِ ، سَأَبْقَى ثَائِراً
وَ شِعَارُ الحَقِّ نُوْرُ مِشْعَلِي
قُبَّةُ الصَّخْرَةِ عِزّاً تَعْتَلِي
فِي رِيَاضِ القُدْسِ بُرْهَاناً جَلِي
أَرْضُ إِسْرَاءَ رَسُوْلٍ خَاتَمٍ
مَوْلِدُ المَسِيْحِ عِيْسَى سَجِّلِي
هَذِهِ أَرْضُ رِسَالَاتُ الهُدَى
أُمَّةَ العُرْبِ ثَرَاهَا قَبِّلِي
مَسْجِدُ الأقصى فُؤَادِي قُبْلَتِي
يَا نُفُوْسَ الطُّهْرِ فِيْهِ رَتِّلِي
مِنْ كَلَامِ الرَّبِّ آيَاتُ الهُدَى
بَارَكَ الإِسْرَاءُ ، مِعْرَاجاً يَلِي
صَخْرَةُ القدس سُمُوّاً تَرْتَقِي
مِنْ رَسُوْلٍ أُمِرَتْ ! لَا تُكْمِلِي
هِيَ لِلمِعْرَاجِ رَمْزٌ شَامِخٌ
فِي رِحَابِ القُدْسِ مَجْداً تَعْتَلِي
- شعر : أمين عبد المنعم