أمدد جَناحِي كي أزيحَ كآبة ..
وأزيح ليلاً مؤذناّ بصباحِ
ألقيتُ روحِي في الفضاءِ محلقاً ..
وبه اعتليتُ تمرُّدي ونُواحي
وظللتُ في الآفاقِ أسبحُ هائماً ..
ما عدتُ أسمعُ أنَّتي وصِياحي
ونزعتُ من عُمقِ الأنينِ سعادةً ..
حينَ امتطيتُ تنهدِّي وبَراحِي
-
محمد جلال السيد