( أنا ومرآتي) للشاعر : علي عبدالله القيسي – اليمن

أنا ومرآتي…..
………………..

سأنشر اليوم بعضا من حكاياتي
و أرسم الشوق دربا للمسافات

و أكتب الحزن أبياتا أدونها
في دفتر الدهر توثيقا لآهاتي

أنا الذي قد ملأت الخافقين أسىً
لما شكوت إلى الدنيا جراحاتي

شوقي رياح أتت قد أثقلت سحبا
من مقلتي فسالت فوق وجْناتي

نظرت يوما إلى المرآة أسألها
عني فردت صدى كل السؤالات

كأنها علمت أن الجواب هنا
بين الضلوع وفي الوجدان بالذات

أجبتها بل ونفسي تلك أسئلتي
من وحي صدري ومن إنتاج ماساتي

فأجهشت بالبكا والكف تمسكها
فأوقعتها ولم أدر ارتعاشاتي

مغشية قد هوت للأرض فانكسرت
آه فكيف أراني دون مرآتي

علي عبدالله القيسي

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً