أَنَا البَلد السّعــِــــيدُ / شعر : حذيفة فرحان – مجلة أقلام عربية

أَنَا البَلد السّعــِــــيدُ

أنَا البَلــــــــدُ المُـــــــــــــــضَرّجُ بِالــــدّمَاء ِ
فَأيــــــــــــنَ أنَا وَأيــــــــــنَ غَفَا لِوَائـــِـــــــي

أَنَا البَلد السّعــِــــيدُ حَمَلتُ جُرحِي
عَلــــــــــى كَتِِفــــــي فَأَرهَقَم وَفَــــــــائِي

أَنَا الحُـــــــــزنُ الـّـــــذِي يَعقُـــــــوب آذى
وَجَمــــــــر الآهِ خَيّـــــــمَ فِي سَمـَـــــــائِي

أَنَا الأَرضُ الّتِي حَبَلَت لِمُــــــوسَـــــــى
بِنُـــــــور ِمُحَمّــــــــــدٍ مَدَدَاً وِقَائِــــــــــــــــــــي

أَنَامَ العُربُ أَم شَــــــــــــــاؤوا بَنُـــــــــــــــوها
بِمَحــــــو ِمَلامِحــِــي حَجَبُوا دَوَائِــــــي

رَفَعتُ يَـــــــــدِي لِأَشكُــــــــو رُغمَ حَالِـــي
إِلــَى مَولَايَ ضَعــــــــفَاً فــِي دُعَائِـــــــــــي

أَنَا وَطـَن العــُروبة فِـــــي جـُـــــــــــــذُورِي
عَلـــــــــى أَمَل ٍحَقَنتُ بِهِــي مَسَـــــــــــائِي

______________________

حذيفة فرحان. 7 _ 11 _ 2018 م

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …