( أَوتَار المُنَى) للشاعر: د. فهد الفقيه العذري

((((((((((((( أَوتَار المُنَى ))))))))))))))
…………………………………

يَا حَبيباً تَرَكَ الَقلبَ عَمِيدْ
أَفَلاَ تَرْجِعُ يَا خِلَيْ العَنِيدْ؟

صَمْتُ حُبّيْ أَيَنَ أَلْقَى صَوَتَهُ
مَنْ سِواكَ اللحَنُ فِيهِ والنَشِيدْ

أَنْتَ مَنْ عَلّمَ أَوتَارَ المُنَى
كَيفَ بِيْ تَعْزِف أَنْغَامَ القَصِيدْ

كَيفَ تَنْأَى والهَوى أُغْنِيَةٌ
مِنْ صَدَاهَا تَلْبَسُ الأَيَامُ عِيدْ

لَا تُجَاذِبْنِيْ غِنَاءً سَاحِرَاً
ثُمَّ تَرْمِينِيْ بِصَمْتٍ مِنْ جَدِيدْ

عُدْ حَبيبيْ إنْ فِيْ حُكْمِ الهَوى
لَيسَ فِيْ القَلْبِ مَكَانٌ للبَعِيِدْ

إنَّنِيْ اخْتَرْتُكَ مِنْ بَينِ الوَرَى
وعَلى هذَا سَأَبْقَى لَنْ أَحِيدْ

فَأَنَا قَلْبٌ عَنِيدٌ إنْ مَضَى
يَبْذُلِ العُمَرَ لِيلْقَى مَا يُرِيِدْ

………………………………………
*** د . فهد الفقيه العذري ***

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً