إني وإنْ طالَ البعادُ غزالتــــي
مازلتِ نبضَ القلبِ فيْ شريانـيِ
يا جنَّةَ الحبِّ التي أشتاقهــــا
مخضرَّةَ الأحلامِ والألـــــــوانِ
يا ربَّةَ الحسنِ الذي يغتالني
الليلُ في عينيكِ كمْ أغوانــــي
إنْ كانَ سحركِ غائباً عنْ ناظـــري
فلأنتِ في قلبي مدى الأزمــانِ
- الشاعر : وليد حواري – سوريا