إِلَهِيْ ……….
إِلَهِيْ أَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا // وَمِلءَ العُيُونِ دُمُوعُ النَّدَمْ
عَلَى مَا جَنَتْ مِنْ ذُنُوبٍ يَدِيْ // وَكَمْ ذَا جَنْتَ مِنْ ذُنُوبٍ وَكَمْ
وَلَكِنَّ عَفْوَكَ أَوْسَعُ لِيْ // إِذَا ضَاقَ صَدْرِيْ بِحَمْلِ الأَلَمْ
وَلِيْ أَمَلٌ فِيْ بُلُوغِ الرِّضَا // وَكَفَّايَ تَطْرُقُ بَابَ الكَرَمْ
وَمَالِيَ غَيْرُكَ مِنْ مَلْجَأٍ // وَمَا لِيَ غَيْرُكَ مِنْ مُعْتَصَمْ
وَلِيْ أَمَلٌ مُورِقٌ يَانِعٌ// لَهُ فِيكَ مِنْ حُسْنِ ظَنِّيْ دِيَمْ
يَسِيرُ إِلَيْكَ الخُضُوعُ بِهِ // وَتَسْعَى بِهِ مِنْ رَجَائِيْ قَدَمْ
إِذَا نِلْتُ عَفْوَكَ نِلْتُ المُنَى // وَمَا عُدْتُ أُعْنَى بِكَرْبٍ أَلَمّْ
أَتَيْتُ بِأَحْمَدَ مُسْتَشْفِعًا // أَجَلِّ العَطَايَا وَأَسْنَى النِّعَمْ
وَلِيْ ذِمَّةٌ بِمَدِيحِيْ لَهُ // وَمَنْ مِثْلُ أَحْمَدَ يَرْعَى الذِّمَمْ
شعر : سعيد يعقوب
الأردن