(الخَفقُ مُعتَركٌ) للشاعر : إبراهيم الباشا – اليمن

إهداء الى أصدقائي الشعراء
ولمجلة أقلام عربية
((الخَفقُ مُعتَركٌ))

إيلافنَا الرَّيَبُ إِذ نَتلوّهُ تَاويلُ
كَمَا الفّنَا لهَا الحَيَراتَ تعليلُ

إيلافِنَا أن تَشُقُ الصَّمَتَ صَهلتُنا
ورأسُنَا إذ يَجُنُ الليل قنديلُ

إيلافنَا أن يَسَدُ الحُبُ حَاجَتَنا
يا كُلُ ثغرٍ عقيمٍ ثَمَ تَقَبَيلُ

هَل كُل شيء ٍ اليمٍ ليَسَ نَعَرِفهُ
نُعنَى بهِ اليَوم…تَعنَينا التَفَاصيلُ

مَا مِنَ عَليَلٍ جَنَت للآهِ دمَعتَةُ
إلا ومِنَ نَسلِنَا نَحَنُ المَعَاليلُ

يكَادُ صَدر ٌ لنا والخَفقُ مُعتَركٌ
أن يَعبدُ الحُزن في الألبابِ إنجيلُ

ما بَالُهَا غِبطّة الآلامِ قد ثِملتَ
فَقد نَمَاَ في رِمَالِ الحُزنِ إكِليلُ

تَرقَرقَ الدَّمَعُ طَوراً في مَحَابسهِ
وكلُ حُزن ٌ لنا يَطويةِ مِنَديلُ

كَالفُلكِ في قَلبنَا الرَجَرَاج أُمنيةٌ
وثَمَ خَرق ٌ بِهَا إذ جَارَ إزمَيلُ

شَدَّت شِرَاعُ المُنَى والبَحَرُ مُرتَبِكٌ
يَهَذي فَعَولُنَ فَعَولاتِنَ مَفَاعيلُ

فإن تَبَادَّتَ كَسَورٌ في قَصَائدِنا
فَذاكَ كَسَرُ الجَوى ليَسَ التَّفَاعيلُ

فليَسَ لليآسِ حَرَفٌ في مَنَاهِلنَا
فنَحنُ بُشَرَى كَمَا نَحَنُ التَّهَاليلُ

 إبراهيم الباشا
 اليمن

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً