الدُّرُّ الثَّمين
لِــمَــيَّــاسَــةٍ أمْ نَــجــمَــةٍ رُفِــعَ الـهَــتْــفُ
لِـحـورِيَّــتِـي ؟ لا ما لِــحُـورِيَّــتِي وصْفُ
…
رصـفــتُ مـن الـدُّرِّ الــثَّــمــيــنِ قـوافــيَـاً
ولـكِــنَّ ذا مــا لــيــسَ يُـــتْـقِــنُـهُ رَصْــفُ
…
وقد هـامـتِ الأوزانُ في وصـفِ حـسـنِها
كـذا مثْـلما قـدْ هـامَ في حـسْـنِـها الـطَّـرْفُ
…
أقـولُ لـهـا يـا مــنــيَــتـي أنـتِ والــهــوى
من الحبِّ نـبـضٌ في فـؤادي جـوىً يَهْـفو
…
ومـا نــامَ لــي طــرْفٌ وكـلِّـي صــبــابـةٌ
ومـا نـامَ لـي طــرْفٌ ومـا أبـداً يــغْـــفــو
…
لــذا إنَّــنــي صـــبٌّ ومــالِـيَ حـــيـــلـــةٌ
وهـذا فــؤادي فـي هُــيَــامٍ لـهــا صِــرْفُ
…
فـصـغـتُ قـصـيداً في هُيامي وصـبـوتـي
و ذا شـاهـدي فـيها الـدَّواويـنُ والصُّـحْفُ
…
أهاجتْ دمي وجداً لها الوجـدُ في الحـشـا
ولـمَّـا نـأتْ عـنِّي نَـمَـتْ لهْـفَـتِي ضِـعْـفُ
…
أُرَدِّدُ قـولـي و الـهــوى وصْـلُ مُـهــجــةٍ
شغـوفٌ ولي في الـحـبِّ عهـدٌ وذا حِلْـفُ
…
وتـبـهِــجُـنـي فـي وصْـلـهـا فـرحـي بــدا
إلــيَّ حـــنـــيـــنَ الإلْـــفِ عــاودهُ إلْـــفُ
حميد رشيد الشميسي