إذَا ما أردتَ لفكرةٍ إيضاحَا ..
فامسِك يراعَكَ كن لهُ الملاحَا
بخضمِّ أَحرفِهَا فأَبحِر يَا فتى ..
الضَّادُ دَربكَ إِن أَرَدتَ فَلَاحَا
وانثُر نجومَ مِدادِ قَلمِك وانطَلِق ..
وزِنَادُ فكرِكَ كُن لُه القدَّاحَا
واملك زِمامَ المفرداتِ وَجُد بِما ..
قَد جَاد فِكرُك مُحسِناً وأتاحَا
ربُّ الوَرَى حِينَ اصطَفَى لِكِتَابِهِ ..
كَانت هِي التبيانَ والإفصاحَا
كلُّ اللغاتِ إذا تَوَارت شمسُها ..
سيظَلّ صبحُ الضّادِ فجراً لاحَا
وأقلُّ مَكرُمةٍ تليقُ بِفَضلِهَا ..
هِيَ أَن تَكونَ عَلى الصدورِ وشَاحَا
- شعر : محمد جلال آل جلال