(اِنْتِمَـاءُ الـرُّوح) للشاعر : د. نبيل الصالحي – اليمن

اِنْتِمَـاءُ الـرُّوح ………….

لــ نبيل الصالحي ?

بِـتُّ فِـي الـدُّنْيَــا رَفِيْــقَ السَّـــأمِ

بَيْـنَ ظِلِّـــيْ وَيَــرَاعِــيْ وَدَمِـــي
???

فِي بِـلَادِي حَبْـسُ شَعْـبٍ كَـامِلٍ

وَكَــأَنَّ الأَرضَ دَارُ الأَرقَــمِ
???

مَـنْ يُنَــادِيْ : حَسْبِــيَ اللَّهُ لَـهُ

قَيَّــدُوا المِعْصَــمَ حَــوْلَ القَـدَمِ
???

مَنْ يَخُطُّ الحَرفَ يَلْقَىٰ حَتْفَهُ

بِــتُ أَخْشَـىٰ مِـنْ مِــدَادِ القَلَـــمِ
???

ثُلَّـةُ الجَهْــلِ تَغَـذَّتْ مِـنْ دَمِــي

وَأَصَــابَتْنِـــيْ بِـــدَاءِ البَكَــــمِ
???

وَأَتَـىٰ الــذِّئـبُ لِيَحْمِــيْ غَنَمِـــيْ

فَغَــدَا يَنْهَــشُ نَهْــشَ النَّهِـــمِ
???

صِرتُ مِنْ نَفْسِيَ أَيْضَاً أَحتَمِي

وَاحتَمَـتْ بِــالنَّـــارِ بَعْضُ الحِمَـمِ
???

مُحْــرِمٌ يَـدنُـو مِـنَ الـرُّكْــنِ وَفِـيْ

صَــدرِهِ يَسْكُــنُ طَيْــفُ المُجْــرِمِ
???

مِبْسَـــمٌ لِلنَّـــاسِ يَحْــوِيْ دُرَرَاً

إِنَّمَــا يَحْــوِي سُمُـــومَ المِبْسَـــمِ
???

عَجَبَــاً لَاقَيْتُ فِي النَّــاسِ وَكَمْ

يَحْتَسِــيْ قَلْبِـــيْ أَنِيْـــنَ الأَلَـــمِ
???

رَبِّ رُحْمَـــاكَ بِشَعْــبٍ بَــائسٍ

لَا أَرَىٰ فِي الحَربِ رَعْيَ الذِّمَمِ
???

إِنَّ لِــيْ حَبْـــلَاً وَثِيْقَـــاً كُلَّمَـــا

ضِقْـتُ نَحْــوَ اللَّهِ رَبِّـــي أَرْتَمِـــي
???

إِنْ دَنَــتْ نَفْسِـــي لِــذُلٍّ صُنْتُهَــا

فَـإِلَـىٰ العَلْيَـــاءِ رُوحِــي تَنْتَمِـــي
???
?نبيل حيدر الصالحي ?

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً