- برد و أشواق
حَـلَّ الشِّـتَـاءُ وَقَـدْ تَـفَــاقَــمَ بَـردُهُ
نَـاراً بِقَلبِـي مِـنْ جَوَىً قَـدْ أَضـرَمَـا
شَــوقٌ تَــأجَّــجَ فِـي فُــؤَادِي حَـرُّهُ
وَالدَّمـعُ فَيضٌ بِالمَحَـاجِرِ قَـدْ هَـمَـى
هَـٰذَا الحَبِيبُ مُذِ استَحَلَّ تَوَجُّـعِـي
أَضـنَـى ومِـنْ نَـأيٍ فُـؤَادًا مُـغْـرَمَــا
لَفـحُ الحَنِينِ قَدِ استَبَـاحَ صَبَـابَتِي
وَأَحَـلَّ فِـي قَـلـبِـي أَنِـيـنَـاً مُـؤْلِـمَـاً
فَـغَـدَوتُ مِـنْ وَلَـهٍ أُنَــاجِـي طَـيفَـهُ
إِذْ خِـلـتُ أَنْ قَـدْ زَارَنِـي مُــتَـكَـلِّـمَـا
بَـردُ الشِّـتَـاءِ وَشَــوقُـهُ وَمَـوَاقِــدِي
وَمَـنــافِـذُ الـذِّكـرَى تُـثِـيـرُ تَـوَهُّـمَـا
وَتَهِيـجُ فِـي فِـكرِي مَكَـامِنُ بَـوحِـهِ
فَأَصُوغُ مِنْ وَجْـدِي القَصِيدَ مُرَنَّمَـا …
- ✍.. فاطمة حميد العويمري – ليبيا
2016/11/15 …