- بقلم إمراة
- ترجمة: علاء روندي
- شعر”كه زال ابراهيم خدر
1
أيها الرجل
انت لماذا تُصلي من أجلِ الجَنةِ
اذا كان اللهُ قد منَحكَ
جنةً في بيتكَ هي إمراة
2
عجيبٌ انا وردةٌ وانتَ نحلةٌ
النحلةُ من اجلِ الوردةِ تفدي حياتها
وانا اغتالُ من اجلِكَ
3
المرأةُ تُشبهُ جَدولا
لايروي عطشهم ولاينقص
ولكن القليل منكم
يستطيعون العوم فيه دون
أن يغرقوا
4
أُمنيتي
انتَ تكون إمراة وأنا رجلاً
وعند ذاك لم يكن هنالك فرقٌ
فقدكنتُ أجعلَكَ ذليلا
5
أحب أن أصبح أنثى صقر
تصبح لي اجنحةٌ واطير
لكن على الدوام أنت تسرقُ أجنحتي
6
نحن الاثنان سجينان
أنت سجينُ العرف والعادات
وأنا سجينةُ الخوف
7
لافرقَ بيننا
لكن هل يجوز
أن أحترقَ بنارِ جهنم
وأنتَ تعيشُ في جنةِ الخيال
8
إبنتي لاتستطع ان تُغني
أغاني “كاظم” في درسِ النّشيد
لانهُ في درسٍ أخرَ ستحصل
على الصفر
9
حياتك حلم بلا امنية
وحياتي
جعبة مملوءة بكلمات
محبة مختفية وعشق خيالي
وقبلات مسروقة
10
وطني
شوراعُهُ مملوءةٌ برائحةِ الخوف
وايديه مملوءة برائحة الخيانة
و لغاته مملوءة با لكَذِب
ماذا أُسميَ هذا الوطن ؟
11
ولدنا ببراءة
ولكن لم نستطع أن نكتبَ طهارَتنا
لاتوجد عينٌ للعشق
ولايوجد قلبُ للمحبة
مُجبرينَ
ان نقول لهذه التربة”عشت”
12
من أجل أن نكون
شخصين مختلفين
يجب ان نكون لونيّن مُختلطين
أو وردتيّن لهما نفسُ الرائحةِ
ظلمُ رقصِ الرغبات
يجعل العشقَ يتنهد