بعد آخر

وسط مياه الحقيقة، هناك، .. بعيدا.. أقف على جرف وعيي، أرى سطح ذاتي، و أديم حياتي، أشاهد تلاطم أمواج رغباتي، أقترب لأقف على شفير الهاوية، أبسط ذراعي و ….أقفز… سقوط حر…. بعيدا في ذالك البعد الذي نستطيع الطيران فيه لكن لا نستطيع التنفس، في جوف ذالك الهائج الهادئ، في أغوار نفسي السخامية، حيت تيارات البرامج اللاواعية تتعاكس داخلي، لتأرجحني جيئة و ذهابا،  في لجة محيطي الحالك، حيث لا إدراك لقعره، هنا حيث النواميس تتغير، فبعد التجرد من كل شيء، قد خفت كثافتي، لتصبح الجاذبية أشبه بخيار، هنا حيث أطير دون جناحين، أحلق بحرية، و أنا أغوص ببطئ في أعماقي، باحثة عن أطلانتس المفقودة، باحثة عن جوهري.

شاهد أيضاً

الجيش الأبيض / نثريات بقلم : أحمد قنديل

 لو أعطَى السلطةَ في وطني أنزلتُ الجيش َ الأبيض َ مَنزِلَةَ الفخرِ ونيشان المرتبةَ الأولى …