- بوحُ الأماني ..
مَهْما أقولُ وفوقَ ما أصِفُ …… النبضُ حينَ يراكَ يرْتَجِفُ..
والدمْعُ بالعينينِ تكرمةً ………. حَتّى توارى كمْ أنا دَنِفُ
أمْواجُ هالاتي يُبَعْثِرُها………. بوحُ الأماني ثم تَنْكَسِفُ..
لو أنَّ أوتاراً بأورِدَتي……………. لتَفَرَّدَتْ عَزْفاً فأنْكَشِفُ
عَينايَ شُهْبٌ ليسَ يُسْقِطُها….. إلاّ بأسْحارِ الهوى تَصِفُ
والقَلبُ مَحْجوزٌ يُقَيّدُهُ …………. جَيشٌ من اللوّام لايَقِفُ
يَنحازُ للأشواقِ يَتْبَعُها………… كَعَروسة بالخيطِ تَنعَطِفُ
لَمْ أدْرِ هذي النار مَصْدرُها ……… أو كيفَ أُطفئُها أنا كلِفُ
وَسِهامُ عَينيهِ يُصَوّبُها…………. فأصدُّها غَمْضاً فَتَنحَرِفُ
ويَقولُ مَهْلاً يامُعَذّبَتي………….. ذوَّبْتِني بالحُبِّ أعْتَرِفُ
مامثل حُسْنَكِ قَدْ رَأيتُ أنا ….. أبداً ولا لَمْ تنشُرِ الصُحُفُ
لو تسمعِ الدانات ضِحكَتُهُ ….. لتفَتّحَتْ من غِيرةٍ صدفُ
ويَزيدُ في الأوصافِ تَزكِيَةً……. فأمسُّ من أقوالِهِ تُحَفُ
فخَرجتُ من جِلْدي لأعرِفُني……ونَهَرْتُها فَتراني أزدَلِفُ
- الشاعرة : وسام الشاقي – سوريا