“حبال سؤالي” / شعر : الشيخ سعدبوه شب

20479936_693627930807855_4892355547090322522_n

 

  • “حبال سؤالي”

أَرَى بِالهَوَى مَاتَتْ جَمِيعُ قَصَائِدِي 
وَفِي عَتْمَةِ الأَوْطَانِ هَزَّ ظِلاَلِ

فُؤَادي إلىَ الأَحْبَابِ شَدّ رِحَالهُ 
وفي ضَجّة المَعْنىَ يُذِيبُ خَيالِي

أنَا في فَضاء الحِبْرِ أبْحِرُ مَوجَةً 
أهشمُ أوجَاعي وأشْرَحُ حَالِي

أنا في الهَوى والحَرفُ بالهمّ غَارق ٌ 
مَنَحْتُ بَيَاضَ الحُبِّ صَوْتَ نِضالِي

نَثَرْتُ بِحِبْرِ المَاءِ حُسْنَ مَدِينَتِي 
وَكَبَّلَ مَوْجُ البَحْرِ وَجْهَ رِمَالِي

أَنَا عَاشِقٌ بِالحُزْنِ مَدَّ ظِلاَلَهُ 
وَمَدَّتْ إِلىَ الذِّكْرَى حِبَالَ سُؤَالِي

يُؤَرِقُنِي بِالحُبِّ ظِلُّ قَصِيدَتِي 
أَحُوكُ مِن الأَحْلَامِ لَوْنَ جَمالِي

أنَا عَاشِقٌ بِالحُبّ مَاتَ صَبَابَةً 
ومَاتَتْ بِصَمْتِ الشّعْرِ كُلّ جِبالِي 

  • شعر : الشيخ سعدبوه شب 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً