-
حروف المآقي
أَجِبْني كيفَ أخْتَصرُ اشتياقي
وهل تَكفي الحُروفُ لِما أُلاقي؟؟
وأمواجُ الغــــرامِ تَركْن قَلْبي
بقاعِ البَــــحْرِ مشْدودَ الوِثاقِ
يَمُرُّ الليلُ بينَ جَفافِ صَبري
وَدمعُ العينِ في خَدّيْ سَواقي..
فأكْتُبٌ بالدموعِ سُطورَ عِشْقٍ
فتأتيكَ الحُروفُ منَ المآقي
يُمازِجُها منَ الشريانِ لونٌ
فسِكّينُ الحَنينِ على خِناقي…
وكانتْ قبلَ ذاكَ حُروفُ عشقي
على القِرطاسِ كالخَيلِ العِتاقِ..
فدعْ عنكَ الصدود فأنتَ صَبٌ
وقَلبُ الصَبِّ لايهوى فراقي..
فهلْ لِنهايةٍ يادمـْـعَ عيني
وأرْتَشِفَ السُرورَ منَ التلاقي؟
-
شعر : رنا رضوان – سوريا