(رَتلتُ ذِكركَ للدُّنا) للشاعر : منصور الخليدي

رَتلتُ ذِكركَ للدُّنا تَرتِيلا
فأنا المتيمُ أعشقُ التبجِيلا

فَمُعلِمِي هِبةُ الحياةِ محمدٌ
مَن صَيّرَ العَيشَ القبيحَ جَميلا

و بُعِثتَ بالدينِ العظيمِ مُبَشِراً
و مُعَلِمَاً و مُبَينَاً و دَلِيلا

و مُهذِبَاً خُلقَ الأنامِ و هَادِياً
بِمبادئٍ لا تقبلُ التَضلِيلا

و مُناجِزاً عَرشَ الطُغاةِ و حِزبَهم
حتى محوتَ الظلمَ والتَجهِيلا

فَوهَبتَ للدِينِ الحَنيفِ مَكانةً
و رَسَمتَ للدَربِ السَوِيِّ سَبيلا

شرفٌ بأن أحَيا بِنَهج عقيدة
و شَريعةٍ أضحتْ لنا قِندِيلا

لا أرتَجي شَرقاً ولا غَربَاً ولا
أهوَى الحياةَ مُنافِقاً و ذَلِيلا

فَعلى بِساطِ شَريِعةٍ ميمونةٍ
أمضي و حُبُكَ أصطفيهِ خَليلا

و صَلاتُنَا تَغشَاكَ مُزنَاً دائمَاً
ما أنشدَ الطيرُ المُحبُ هَديلا

منصور الخليدي

    اليمن

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً