رَتلتُ ذِكركَ للدُّنا تَرتِيلا فأنا المتيمُ أعشقُ التبجِيلا فَمُعلِمِي هِبةُ الحياةِ محمدٌ مَن صَيّرَ العَيشَ القبيحَ جَميلا و بُعِثتَ بالدينِ العظيمِ مُبَشِراً و مُعَلِمَاً و مُبَينَاً و دَلِيلا و مُهذِبَاً خُلقَ الأنامِ و هَادِياً بِمبادئٍ لا تقبلُ التَضلِيلا و مُناجِزاً عَرشَ الطُغاةِ و حِزبَهم حتى محوتَ الظلمَ والتَجهِيلا فَوهَبتَ للدِينِ الحَنيفِ مَكانةً و رَسَمتَ للدَربِ السَوِيِّ سَبيلا شرفٌ بأن أحَيا بِنَهج عقيدة و شَريعةٍ أضحتْ لنا قِندِيلا لا أرتَجي شَرقاً ولا غَربَاً ولا أهوَى الحياةَ مُنافِقاً و ذَلِيلا فَعلى بِساطِ شَريِعةٍ ميمونةٍ أمضي و حُبُكَ أصطفيهِ خَليلا و صَلاتُنَا تَغشَاكَ مُزنَاً دائمَاً ما أنشدَ الطيرُ المُحبُ هَديلا منصور الخليدي اليمن