زفرات أنثى ..
—————–
ليل دعاك إلى نيران أغنيتي
فاساقط الوجد من أسوار مملكتي
ما كنت تعلم كم أخفيت من ألم
حين اللقاء و كم أخفيت من هنة..
أشعلت قلبي بنيران الهوى فمتى
تأتي إلي و تحسو الشهد من شفتي..
طوق الحرير على جيدي يعذبني..
و العطر شق طريق الخوف في رئتي
و الباب يحرس دمعي حين أذرفه
وهجي يذوب على أعتاب أسئلتي..
مل العذاب فؤادي هل سترحمه
يوما و تحضن في كفيك سنبلتي..
ما زلت أبحث عن عينيك معذرة
في كل شبر و أفني بالهوى لغتي..
أيوب صلى على جرحي و طاف به
ليلا..ليقطف من نعناع أخيلتي
هذا النبي أعاد الفجر ثانية
لكن لعمري لم تبرح مخيلتي..
و الموت أطبق من كل الجهات فهل
يحنو الزمان على صلصال أشرعتي؟
هل سوف تخلد للأحلام يا رجلا
كال الطريق ولم تسعفه حنجرتي..
ألق السلاح..فلن تغنيك سطوته
يوما..و لن تقوى إلا على أمَةِ
مرام دريد النسر