- زفرة مصدور – 11
أنا عُشُّكِ المأهـولُ بالأَســــــرَارِ
يا لَهـــــــــــفَةً تَنسَلُّ مِن أزرارِي
لَمّا دَعـوتُكِ و الحـــــنينُ يلُفُّنِي
هَيَأتُنِي لِهــــــواكِ بالأزهَـــــــــارِ
دَهَـمَ الشِّتاءُ و أَنتِ فِي مَنهاتِه
محفـوفةٌ بالبردِ و الأمــــــــطارِ
أنا عُـشُّكِ الباكِي عَــــلَى أطلَالِه
وجـدَاً أهِيمُ الآنَ كالإِعصـــــــارِ
حَتَامَ يأوينِي فـــــــــراغٌ قارسٌ
أغفــــــــو بلا نغمٍ و لا أوتــــــارِ
أنا عُشُّكِ المهجُـورُ لا أقوَى على
هذا السـكونِ فَهَيِّجِي أســـوارِي
أنا لستُ أيوباً فأبلع صـــــرختِي
أنا ثائـــرٌ لا ينطـــــــــــفِي بالنارِ
أنا ثــورةٌ لا تنطَــــــوي أطـرافُها
إلا إذا أمطــــرتِ في أغـــــوارِي
- شعر : ياسين السامعي – اليمن