سَأرمي شِبَاكي
سَأطرقُ باب الشعر وَ الشعرُ هاجسُ
وَ أسبحُ في بحرِ الطويلِ انافسُ
أنا الشاعرُ الملاحُ قلبيَّ زورقٌ
حروفي على كلِ البحورِ نوارسُ
سَأرمي شِبَاكي كي تصيدَ فرائداً
تطيرُ بِها شوقاً إليهَا العرائسُ
و َأصنعُ مِنها للقصيدِ قلائداً
تغارُ إذا مَا شاهدتها اللمائسُ
وَ أسكبُ كحلَ الحرفِ في عينِ أرمدٍ
تصِحُ لهُ رُؤيَاهُ وَ الضوءُ نَاعسُ
و َقالوا بأنَ الشعرَ قولٌ نلوكهُ
يموتُ إذا ما أشهرَ السيفَ فارسُ
وَ كم خاضَ مِن حربٍ ضروسٍ وَ مَالهُ
سوى حرفهِ ..مَا أرهقتهُ المتَارِسُ
لهُ منبرٌ كالنورِ يجتاحُ ضوؤهُ
ظلامَ عقولٍ لم تصلهُ المدارسُ
#خالد_الشرعبي
2018.4.4م