(سِرْدابَ العَجائِب) للشاعرة : ختام حمودة

يَحُطُّ عَلى كَفِّ الْهَوى وَيَفرُّ
يَمام عَلى الدّفْل العَتيقِ يَمُرُّ
***
هناك يَضِجُّ السَّحْرُ دونِ رَقابةٍ
وَيَحْرُسُ سِرْدابَ العَجائِب سِرُّ
***
فيا لَيْتَ أَنَّ الْمِسْك لامَسَ وَجْنَتي
وَما نُفِيَتْ بِالقَهْر بَعْدكَ عَشْرُ
***
تَحَرَّ نُضوجَ التُّوت قَبْلَ أَوانِهِ
فإنْ آلَسَ التَّوْقيتُ لَيْسَ يَضرُّ
***
وإن لم يعد ذاك المُجَنَّح مَرّة
بِعُهْدَة نوميديا فَعَنْهُ تَحَرّوا
***
فلا لا تُذِعْ سِرَّ الْقُنُوتِ وَطَرْسِهِ
إلى أنْ تَرى الرُّؤْيا و ينْفذ أمْرُ
***
فَلَمْ يَبْقَ غَيْرَ الحَرْب كَيْفَ نَخُوضُها !
وَأنْتَ يَدي اليُمْنى فَكَيْفَ نَمُرُّ
***
عَلَيْكَ بِمَنْ أَوْصى بِوَأْدِ فراشتي
وَمَنْ مِنْ نِداءات الشُّموسِ تَبَرّوا
***
تَشَتَّتَ في كُلِّ الأماكن زَنْبَقي
فَهَلْ يا هَوىً في رَاحَتيّ يقرُّ
***
تَتَبَّعْ غُرورَ الرَّمْلِ حَوْلَ مَمالكي
وَعُدْ لي فَهذا يَوْمُ يَنْفَعُ صَبْرُ
***
إلامَ يظلّ الشِّيحُ يَعْبَثُ بالنَّدى
وَيَحْبس هالات الزُّمُرُّد قعْرُ
….
شعر ختام حمودة
قصيدة (آخر الملكات ) ,السويد ,أروبا

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً